رايت المتهم يطلق النار على الراحل السودانية , اخبار السودان
واصلت محكمة جنايات مدينه مدني وسط السودان جلساتها في محاكمة قاتل الشهيد محمد عبد اللطيف الدينمو.
التغيير: مدني: عبد الله برير
استمعت المحكمة يوم الاثنين، لشاهد الاتهام في القضية والذي يدعى المعز، ولدى استجواب الشاهد أوضح أن الموكب الاحتجاجي ابان المظاهرات في مدينه مدني والذي استشهد فيه الراحل بدا سلميا.
وأضاف: الهتافات جميعها كانت سلمية وكان المحتجون يرددون “سلمية سلمية ضد الحرامية”.
بداية التجمع
وأشار المعز إلى أن التجمع بدأ من صيدلية الخير بسوق ود مدني العمومي واتجه بطريق “إتجاه واحد”.
وتابع: بعد بلوغ الموكب قبالة مبنى شركه زين للاتصالات بشارع إتجاه واحد، اغلقت قوات الشرطة الطريق.
ونبه الشاهد إلى أن إغلاق الشارع من قبل القوات الأمنية ومن ثم استخدام القوه الجنائية أدى الى تفريق المحتجين الذين تشتتوا في اتجاهات متعددة.
وكشف شاهد الاتهام أن الشهيد الدينمو تحرك من الناحية الغربية بالسوق باتجاه حي القسم الاول شارع البحيرية.
وأضاف: قرب الجامع الكبير بحي المدنيين تقدم الشهيد محمد عبد اللطيف الدينمو، في وقت كانت فيه ترتكز القوات الشرطية بشارع النيل بود مدني.
وذكر الشاهد أنه شاهد المتهم يتقدم ويصوب طلقة أولى من بندقية خرطوش تجاه الشهيد الدينمو الذي اصابته الطلقة الثانية.
إصابة ودماء
وكشف شاهد الاتهام عن انه راى الراحل مصابا والدماء تسيل من جبهته.
وذكر المعز أن المتهم بعد ان اطلق النار انسحب للخلف ليندس وسط العساكر ووجه كلامه مخاطبا المعز وقال له: المرة القادمة ستصيبك تلقى انت (مطلقا عليه نداءً عنصرياً).
وختم شاهد الإتهام أقواله بأنه عرف لاحقا ان الراحل محمد عبد اللطيف الدينمو استشهد بمستشفى ودمدني.
أما الشاهد الثاني في الاتهام أحمد الحاج، ذكر نفس الرواية التي تلاها الشاهد الأول مع بعض الاختلافات الطفيفة.
وتلى الحاج ذات التفاصيل التي ذكرها المعز حول مسار الموكب ولحظات تفريقه بواسطه الشرطة. وذكر انه كان اقرب لمسرح الحدث لحظة وقوع الحادثه قرب مسجد مدني الكبير.
وقال الحاج: لم استطع تحمل الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطه وبعد خطوات وحينما التفتُّ ناحية الشهيد وجدته مصابا.
وخلال الجلسات السابقة في القضية تم ايقاف استجواب مدير شرطه ولاية الجزيره بعد ان حضر المتهم بنفسه.
واستمعت المحكمة في الجلسات السابقه الى المتحري في البلاغ والمبلغ واحد اولياء الدم.
المصدر: صحيفة التغيير