من المقرر أن يعقد إدريس لقاءً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء المصري وعدد من كبار المسؤولين.

القاهرة: التغيير

وصل رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس الطيب، صباح اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، في أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، وذلك استجابة لدعوة رسمية من نظيره المصري مصطفى مدبولي، الذي كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي.

ومن المقرر أن يعقد إدريس لقاءً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء المصري وعدد من كبار المسؤولين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز على دعم التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وأكد سفير السودان بالقاهرة، السفير عماد عدوي، بحسب وكالة الأنباء السودانية، أن هذه الزيارة تعكس ما يكنه السودان من تقدير عميق لمصر وقيادتها، كما تمثل ترجمة لتوجيهات رئيسي البلدين بشأن مواصلة تنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور المستمر بين الحكومتين.

وأضاف عدوي أن الزيارة تمثل فرصة مهمة لتأكيد ثوابت السياسة السودانية تجاه مصر بوصفها شريكاً استراتيجياً موثوقاً، لا سيما في مجالات إعادة الإعمار، في ظل التجربة المصرية الرائدة في البناء والتنمية.

وأوضح السفير أن المباحثات ستتناول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب بحث فرص التعاون المستقبلي بما يفتح آفاقاً جديدة تلبي تطلعات شعبي وادي النيل. كما ستشمل المباحثات ملف السودانيين المقيمين في مصر واستمرار تقديم التسهيلات والدعم اللازم لهم.

يُذكر أن رئيس مجلس الوزراء الانتقالي يترأس وفداً رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والثقافة والإعلام، والسياحة، وعدداً من مستشاريه.

 

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.