اخبار السودان

رئيس لجنة فض الإعتصام لـ(التغيير): سنقارن بين اقوال «البرهان» وبين ما أدلى به من شهادة سابقاً

بحسب رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة فإن ما نُسب إلى قائد الجيش، لو صح، فإنه يعبر عن رأيه الشخصي، و غير مُلزم للجنة.

التغيير: الخرطوم: سارة تاج السر

قال رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في مجزرة فض إعتصام القيادة بالخرطوم نبيل أديب، إن لجنته ستفحص ما كشفه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، بشأن فض الاعتصام.

وأنها ستقارن بين ما ذكره من أقوال حين مثل للتحقيق أمام اللجنة، وربما تستدعيه إن دعا الأمر.

وطبقا لبيان صادر من مجلس السيادة أمس السبت، اتهم البرهان، قوات الدعم السريع بالتورط في قتل المعتصمين السلميين أمام مقر قيادة الجيش في الثالث من يونيو من العام 2019.

وأشار “أديب” لـ (التغيير) إن اقوال “البرهان” التي أدلى بها أمام، اللجنة في ذلك الوقت، ما زالت تخضع للتدقيق والتقييم.

وأكد أن ما نُسب إلى قائد الجيش، لو صح، فإنه يعبر عن رأيه الشخصي، و غير مُلزم للجنة.

لكن في ذات الوقت قال إنه يخضع للدراسة وإذا رأت اللجنة ضرورة، تستدعي من ادلى به وتحقق معه فيما قال.

وأردف: “الا أن اللجنة لا تناقش مدى صحته في اجهزة الاعلام”.

وأوضح “اديب” أن التحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الإعتصام، هو تحقيق جنائي والمسؤولية فيه جنائية لا تقررها اللجنة.

وذكر أن عمل لجنته، جنائي يقتصر على تجميع البينات المقبولة قانونا والمتعلقة بالوقائع التي وقعت في المسالة موضوع التحقيق، والتي قد تشكل جرائم موجبة للمساءلة الجنائية.

وأضاف: “فاذا رأت اللجنة أن تلك البينات تقود إلى القول بوقوع جريمة أو جرائم، وأنها تشير إلى علاقة شخص أو اشخاص بعينهم بتلك الافعال التي تشكل في نظرها جرائم، فانها تقوم بتوجيه الاتهامات المناسبة لمن تدعو تلك البينات للاعتقاد بأنه ارتكبها أو ساهم فيها بالاشتراك أو بالمساعدة أو التحريض”.

ونوه إلى أن تلك التهم تُرفع إلى النائب العام لتأييدها ومن ثم تحويلها للمحاكمة، بينما تكون المحكمة المختصة صاحبة القرار في صحة الاتهام من عدمه.

وأكد “أديب” أن لجنة التحقيق لم تنتهي من أعمالها حتي الآن وما زالت في انتظار تقارير الخبراء في التحريات التي أمرت باجرائها، كما أن هناك أقوال ما زالت تخضع للتدقيق والتقييم.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *