رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، قال إنه زار العاصمة التشادية إنجمينا بدعوة من الرئيس التشادي وبعد استئذان رئيس مجلس السيادة والقائم بأعمال رئيس الوزراء.
الخرطوم: التغيير
أكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، وزير المالية بحكومة الانقلاب جبريل إبراهيم محمد، أنه التقى الرئيس التشادي محمد إدريس دبي في العاصمة إنجمينا بمفرده وليس رفقة أي أحد، نافياً بذلك ضمنياً لقاءه بقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو.
وأشار جبريل في بيان صحفي، إلى ما ثار من لغط كثير حول تزامن وجوده وبعض قيادات حركات الكفاح المسلح بإنجمينا مع ما أشيع عن وجود قائد ثاني قوات الدعم السريع في نفس المدينة.
وكان الرئيس التشادي دعا كلاً من جبريل ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وعضو مجلس السيادة، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس، وعضو مجلس السيادة، رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر لزيارة إنجمينا لبحث التطورات في السودان.
وقال جبريل في بيانه، إنه زار إنجمينا في الفترة من مساء 4 يوليو وحتى مساء 9 يوليو الحالي، بدعوة من الرئيس التشادي بصفته رئيساً لحركة العدل والمساواة وبعد استئذان كل من رئيس مجلس السيادة والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف بأنه التقى الرئيس التشادي محمد إدريس دبي بمفرده ظهر يوم 8 يوليو وشكره على زيارته واستقباله للاجئين من مأساة غرب دارفور في أدري، وأنهما تناقشا حول الأوضاع في السودان ومآلات الحرب الدائرة وما يمكن أن تقوم به تشاد لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.
وأوضح أن حديثه كان منصباً حول كيفية إيقاف الحرب، وكان قلقاً بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان عموماً، كما أبدى مخاوفه من انتقال الحرب إلى دارفور بصورة أشمل.
وذكر جبريل أنهما تناقشا حول ما يمكن أن يتمخض عنه لقاء دول الجوار في القاهرة يوم الخميس المقبل وإمكانية تحقيق السلام عبره.
وأكد أنه استأذن الرئيس التشادي لمغادرة بلاده بعد الاجتماع معه ووافق على ذلك ولم يطلب منه لقاء أحد كما لم يطلب منه ذلك.
المصدر: صحيفة التغيير
