محمد نور عودو

 

محمد نور عودو 

 

وصل الي بورتسودان صباح اليوم الدكتور كامل الطيب ادريس رئيس الوزراء لمباشرة عمله بعد تأديه القسم يوم السبت القادم وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا في السودان بخبر تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسا للوزراء للحكومة الانتقالية في السودان الخبر الذي قوبل بالرفض من البعض والقبول من البعض والتحفظ والسكوت من البعض في الشارع السوداني. لتبداء السودان مرحلة جديدة منذ اطاحة الشعب السوداني بالديكتاتور الجنرال عمر البشير وحكومة الإنقاذ سيئة الذكر ومرورا بتكوين حكومة انتقالية واستقالة الدكتورحمدوك وحرب مليشيات الدعم السريع والجنجويد ضد الدولة السودانية منذ 15ابريل 2023م.

دكتور كامل الطيب.ادريس حسب سيرته الزاتية بداء حياته العملية دبلوماسيا وثم موظفا امميا في منظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO وتدرج فيها حتي أصبح مديرا للمنظمة عام 1997م وفي خلال عمله دبلوماسيا وموظفا امميا اجتهد الدكتور كامل إدريس في مجال العلم أيضا والتحق بعدة جامعات وحصل علي شهادات الماجستير والدكتوراه والسعي والوصول الي اعلي.المناصب في المنظمة والمنظمات العالمية وتحقيق طموحه ومايسعي اليه.

ويبدو طموح الدكتور كامل الطيب إدريس كبير و اتجه الي عالم السياسية بعد مغادرته لمنظمة العالمية للملكية الفكرية ونافس المخلوع عمر البشير في انتخابات حكومة الإنقاذ في عام 2010م ليكون رئيس للسودان لكنه لم ينجح وبعد سقوط حكومة البشير قدم نفسه ليكون رئيسا لحكومة الثورة الحكومة الانتقالية ولم ينجح هذه المرة ايضا وتم اختيار دكتور عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء لكن دكتور كامل إدريس لم ييأس ظل يعمل بقوة للوصول الي طموحه واسمه يظهر من وقت لآخر كمرشح لرئيس وزراء بعد استقالة الدكتور حمدوك الي ان تم تعيينه رئيسا للوزراء ويحقق حلمه او هدفه.

وبعد اختياره أصبح موضوع تعيينه حديث الساعة في السودان منذ الأمس والملاحظ للردود للشارع السوداني الرافضين لتعيين لدكتور كامل إدريس اكثر من الموافقين.

ليبقي السؤال : هل يستيطيع الدكتور كامل إدريس إخراج السودان من مأزقه الحالي ام ينتهي طموحه بالحصول الي ما سعي اليه؟ .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.