دنقلا: حكومة الولاية تخصص مبنى رسمي لايواء الفارين من جحيم الحرب
التغيير/ دنقلا
خصصت حكومة الولاية الشمالية “قصر الضيافة” لايواء الفارين من جحيم الحرب بالعاصمة الخرطوم منذ أبريل الماضي وحتى اليوم. وكشف مدير إدارة القصر، خالد محمد خلف الله لـ”التغيير” عن توجيهات حكومية لفتح القصر دون أي رسم حكومي إلى جانب فندق “المعلم” وعدد من الاستراحات والداخليات.
ووصف خلف الله تدفق الفارين من الحرب بـ”الكبير” في الفترة من 23 ابريل إلى 7 مايو على وجه التحديد، مشيراً إلى أن معظم الذين استُضيفوا كانت وجهتهم النهائية جمهورية مصر العربية.
وقصر الضيافة هو مبنى حكومي يستقبل المسؤولين الحكوميين الذين يزورون الولاية ويحتوي على 30 غرفة إلى جانب مرافق أخرى تتضمن صالات طعام وصالون استقبال ومكاتب. ووفق خلف الله كونت الولاية لجنة مسؤولة من الإيواء برئاسة مفوض العون الإنساني، مشيراً إلى أن الإقامة في قصر الضيافة اقتصرت على أصحاب الإقامات القصيرة في حدود 3 ايام.
وقال خلف الله لـ”التغيير” إن أصحاب الإقامات الطويلة ممن لا يملكون أسراً ممتدة في الولاية الشمالية يُنقلون لمنازل في أحياء المدينة الطرفية أو الريف.
وثمّن مدير قصر الضيافة المبادرات المجتمعية والمنظمات الذين كانوا يوفرون الوجبات والمشروبات الساخنة (القهوة والشاي) بشكل يومي لنزلاء القصر. “كان الناس يفدون إلينا فرادى وجماعات كل مجموعة تلتزم بإحضار وجبة الإفطار أو الغداء”.
وأعرب خلف الله عن امتنانه بتوفير الوجبات والمشروبات بانسيابية على الرغم من الإعداد الكبيرة التي نزلت في القصر.
وقال مدير القصر إن إدارته وفرت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وبعض المنظمات المطلوبات الدوائية لنزلاء القصر من أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وجرعات علاج المصابين بالسرطان.
وعلق مدير قصر الضيافة في ختام حديثه ل”التغيير” بأن ما قامت به حكومة الولاية هو واجب عليها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن أبواب الولاية ستظل مُشرّعة للعابرين أو المقيمين.
المصدر: صحيفة التغيير