
وجد إعلان رجل الأعمال السوداني السلطان أحمد علي دينار، مدير مؤسسة «دينار ميكر» عن اعتزامهم إطلاق حملة كبري لحث الدول الإفريقية علي أهمية التعامل بالعملة الرقمية تفاعلاً في مواقع التواصل الإجتماعي مابين مؤيد للفكرة ومعارض لها.
وكالات _ التغيير
دينار تحدث خلال فيديو بثه على مواقع التواصل إلاجتماعي عن أهمية تقنية البلوكتشين في النظام المالي والخصوصية مشيرا إلى سعيهم لخلق واقع مالي أفضل لـ (16) دولة أفريقية لتحسين سبل الحياة باستخدام العملات الرقمية الآمنة.
البيتكوين
البيتكوين هي عملة رقمية مؤمنة عن طريق التشفير، يجري التعامل بها خارج ولاية السلطات المركزية نشأت هذه العملة عام 2009 من قبل شخص غامض وتم طرح العملة بشكل أساسي كي يتم استخدامها في عمليات الدفع التي لا تخضع إلى رقابة من جانب الحكومات، أو إلى رسوم معاملات، أو تأخير في التحويلات على عكس العملات التقليدية “الإلزامية”، و
تُستخدم عملة البيتكوين بشكل أساسي كمخزن للقيمة شبيه بالذهب، ووسيلة للدفع في المعاملات عبر الإنترنت والمدفوعات الدولية السريعة والرخيصة، وكمنتج استثماري للمضاربة، وكأداة للتمويل الجماعي وجمع الأموال، وتوفر الشمول المالي للأفراد غير المتعاملين مع البنوك التقليدية.
تشفير
يقول الباحث عبد الله أحمد عثمان لـ «التغيير» العملة الرقمية البتكوين العملات المشفرة تستخدم في شراء الذهب والمعادن وأسواق الأسهم .
ورأي عبد الله أن العملات المشفرة تواجه تعقيدات في الدول النامية والافريقية في نظام التتبع المالي وأصول الأموال.
مشيرا إلى نجاحها في دول الخليج العربي خاصة الإمارات وبدرجة أقل السعودية .
وأوضح أحمد عثمان أن نشاط العملات الرقمية قد يدفع بعض الشركات السودانية لاستخدام هذا النوع من العملة خارج سلطة نظام الحكم في ظل تردي الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد.
السلطان
يمتع حفيد السلطان علي دينار بمكانة إجتماعية وسط قبيلة الفور كما عرف بنشاطة التجاري كرجل أعمال حيث درج مؤخرا علي إصدار بيانات داعمة ومؤيدة للسلام بيد أن جهات سياسية تتهمة بتأيد قوات الدعم السريع.
حيث وجدت العملات الرقمية حظها من النقاش سابقا لدي المختصين وحتى علماء الدين الإسلامي حيث حرمها البعض لمخاطرها الكبيرة في عدم وجود ضمانات، ة في رأي آخرين أنها حلال بشروط محددة تمنع الضرر كالغش والربا وأن تكون اغراضها مباحة ولاتستخدم في غسيل الأموال وغيرها.
يقول الخبير المصرفي أبوعبيدة أحمد سعيدلـ «التغيير» إن موضوع العملات الرقمية يحتاج لحماية من الذهب ومنظومة إدارية عالية الشفافية، مشيرا إلى أنتهاء هذا العصر بعد أن قرصنت الولايات المتحدة ذهب العالم لذلك أي عمل موازي بعيدا عن المؤسسية ربما يؤدي لسرق أموال الناس مستقبلاً، وأضاف: لاتوجد عملات رقمية لها أساس حتي تصبح عملات معترف بها وتجد القبول، لآفتاً إلى أن صاحب الإعلان يمكن أن يق ضحية لشبكة عالمية مستقبلاً، و أشار سعيد إلى أن معظم دول غرب افريقيا تطبع عملتها في فرنسا وهي غير مؤهلة لهذا النوع من النشاط .
المصدر: صحيفة التغيير
