دعوات لوحدة لجان المقاومة ومواجهة التحديات الراهنة بالسودان
متابعات: الراكوبة
دعت لجان مقاومة عطبرة ولجان مقاومة ولاية القضارف جميع لجان المقاومة في بقاع الوطن إلى العمل بجدية للحفاظ على وحدة صفوفهم وتعزيز التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكدت أن لوحدة هي الركيزة الأساسية لمواجهة قوى العنف والتدمير، وضمان استمرار النضال من أجل الحرية والسلام و العدالة.
وقالت لجان مقاومة عطبرة ولجان مقاومة القضارف في تصريح صحفي مشترك، انعقد اجتماع مشترك بين الطرفين و استهل اللقاء بالترحم على شهداء ثورة ديسمبر وضحايا حرب الخامس عشر من أبريل، مع إدانة شديدة لما خلفته هذه الحرب من قتل ممنهج، وتهجير قسري، واغتصابات واعتقالات.
وأكدا أن اللقاء ساده نقاش مستفيض وصريح بروح رفاقية ثورية حول مستقبلنا المشترك ودورنا في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا وشعبنا. وتم التأكيد على ضرورة توحيد لجان المقاومة وفقاً لشعارات الثورة و قيمها الاساسية (حرية سلام وعدالة)
وأهمية العمل المشترك من أجل حماية شعبنا والدفاع عن حقوقه الأساسية .
وأدان الطرفان خلال الاجتماع، الانتهاكات التي يتعرض لها أهلنا في الجزيرة على يد مليشيا الدعم السريع، والتي حولت حياة الكثيرين إلى معاناة يومية. كما أدانّا الغارات الجوية التي تهدد حياة الأبرياء، وطالبنا بوقف فوري لأي اعتداءات على المواطنين العزل.
كما طالبا بتحقيق دولي ومحاكمة كل المتورطين في جرائم كافة الانتهاكات التي تطال أهلنا في مختلف أنحاء الوطن .
ودعا الطرفان جميع لجان المقاومة في بقاع الوطن إلى العمل بجدية للحفاظ على وحدة الصفوف وتعزيز التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
وقال الطرفان إن الوحدة هي الركيزة الأساسية لمواجهة قوى العنف والتدمير، وضمان استمرار النضال من أجل الحرية والسلام و العدالة
كما تطرقا الطرفان إلى الاوضاع الانسانية المأساوية التي يعيشها شعبنا في مراكز الإيواء و معسكرات اللاجئين في كل من تشاد و غابات اولالا بأثيوبيا و معسكرات بيالي بيوغندا و صلف السلطات المصرية مع اللاجئين السودانين من مطاردات و إعتقالات و ترحيل جماعي بطريقة لا تحترم ادمية الإنسان
و في هذا الصدد ثمن الطرفان الإدوار العظيمة التي يقوم بها أبناء و بنات الشعب في تقديم يد العون من خلال التكايا و المطابخ في كافة أنحاء البلاد
و طالب الطرفان القوات النظامية والمليشيات وكافة اطراف النزاع بالتوقف الفوري عن مضايقة المتطوعين في الحقل الإنساني و الفصل بين ما هو إنساني و سياسي و اللا يتخزو من المتطوعين ميداناً لتصفية حساباتهم العسكرية و السياسية.
و ناشدا كافة المنظمات الوطنية و الإقليمية و الدولية بالوقوف مع الشعب السوداني في محنته الإنسانية بمد يد العون بالمساعدات الإنسانية و الضغط على أطراف الصراع لفتح الممرات الامنه
وناقش الطرفان كذلك لمخاطر خطاب الكراهية المتنامي و الذي أصبح احد الاسلحة الأساسية المستخدمه في هذه الحرب و مهدداً للنسيج و السلم الاجتماعي للمكونات،
وما يقع على عاتق كل اللجان من مناهضة هكذا خطابات بعمل اعلامي و إجتماعي مكثف
وعبر الطرفان عن تقديرنا العالي لكل الجهود التي تبذلها القوى المدنية والسياسية لإيقاف الحرب وتخفيف معاناة الناس، ودعم كل خطوة إيجابية تسعى لتحقيق السلام العادل من خلال إنهاء حالة تعدد الجيوش و التأسيس لتحول مدني ديمقراطي حقيقي و إنصاف الضحايا من خلال العدالة الانتقالية الناجزة
وأكد الطرفان على توافقهما على أن “الوحدة هي طريقهم الوحيد للخلاص، وأنهم في سبيل ذلك سيعملوم بالتواصل مع كافة لجان المقاومة وصولاً للوحدة المنشودة.
المصدر: صحيفة الراكوبة