داعش في السودان
1
في ظاهرة اغرب من غربية لأول مرة يستخدمها السودانين في حروبهم ضد بعضهم البعض ، الحروب في السودان لم تكن وليدة اللحظة ، بل منذ تأسيس الدولة تاريخها حافلاً بالتناحر القبلي والايدولوجي ، مما جعل جيش المائة عام يقتل في ابناء وطنه وتشريدهم ، ولم يكتفي بهذا القتل بالمقاتلين والمحاربين فقط، بينما تتحول آلة القتل والسحق للحواضن الاجتماعية لقادة الثائرين منهم ، وكما يصفونهم المتمردين .
2
قطع رؤوس شباب في بواكير شبابهم في مدنية الابيض من قبل الجيش والامر لم ينتهي بقطع رؤوسهم فقط ، بينما هذا الجيش الذي يزعم العراقة اتي بجريمة منافية لكل الاعراف والقوانين والشرائع جريمة التمثيل بحثت القتلي عن طريقة اللعب برؤوس هؤلاء الشباب بطريقة تقشعر منها الابدان ، لأنها منافية للاخلاق وهذا مثبت فعلياً في فيديو ، ولعل الكل شاهده ، وبل استنكره اي شخص تربطه صلة بالآدمية والأدهي والامر هؤلاء الشباب لم يكونوا عساكرا في الدعم السريع في الاصل ، بينما هم مواطنين عاديين لكن تخيل قاتليهم هم من الحواضن الاجتماعية للدعم السريع .
3
هذه الجريمة النكراء يجب ان لا تمر مرور الكرام لإي شخص يريد ان هذا الوطن يجب ان يتعافي مثل هذه الجرائم خرجت من طور الحروب ،و سوف تزيد الغبن الاجتماعي سينفجر الامر تقود البلاد لحرب اهلية ، وهذا ما يريدونه فلول النظام المباد بعد فقدوا ارض المعركة .
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
هل هذا السلوك الاجرامي يجعلنا ان نقول لنا جيش ويجب دعمه ؟!
لماذا الجيش يسحق ويقتل الحواضن الاجتماعية لقادة الدعم ؟
الم تكن هذه الحواضن الاجتماعية منسوبيها مواطنين يسمح لهم القانون التجول في اقطار الوطن وفق القانون ؟
هل الخطة التي رسمها النظام المباد لحرق الوطن قد نفذها الجيش بهذا السلوك البربري ؟
هل سيفقد الجيش كثير من المقاتلين الذين معه بهذا السلوك المعادي خصوصاً الذين تستهدف حواضنهم الإجتماعية ؟
المصدر: صحيفة الراكوبة