خلال لقاء بن زايد.. هاريس تبدي «مخاوف كبيرة» إزاء الصراع بالسودان
عبرت كمالا هاريس خلال لقائها محمد بن زايد عن قلقها إزاء نزوح الملايين والفظائع التي ارتكبها الطرفان المتحاربان في السودان ضد المدنيين.
التغيير: وكالات
أعربت نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كامالا هاريس، عن مخاوفها الكبيرة إزاء الصراع الدائر في السودان، والذي تسبب بنزوح حوالي 10 ملايين شخص، وخلف 25 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
واجتمعت كامالا هاريس برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض في سياق زيارته لأمريكا والتي التقى خلال الرئيس جو بايدن، وتطرق لقاؤهما إلى الوضع في السودان أيضاً.
وبحسب بيان البيت الأبيض الأمريكي، أعاد المجتمعان التأكيد على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، كما ناقشا الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
وعبرت هاريس عن قلقها إزاء نزوح الملايين والفظائع التي ارتكبها الطرفان المتحاربان في السودان ضد السكان المدنيين.
وشددت على الأهمية الحاسمة المتمثلة بجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع والسماح بالوصول الإنساني بلا عوائق.
وأفاد البيان، أن هاريس وبن زايد أعادا التأكيد على التزامهما المشترك بالتخفيف من تصعيد الصراع ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني وتجنب تحول السودان إلى منطقة جاذبة للشبكات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية مرة أخرى.
وكان الرئيس جو بايدن وبن زايد شددا خلال لقائهما على أنه لا حل عسكرياً للصراع الدائر في السودان، ودعيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية والعودة إلى الحوار السياسي والانتقال إلى حكم مدني.
إلى ذلك، تطرق لقاء هاريس وبن زايد للحرب في غزة وجهود ضمان صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وشددت نائبة الرئيس على أهمية حماية المدنيين الأبرياء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وناقش الطرفان أهمية التنسيق المتواصل لإنهاء الحرب والتخطيط للمرحلة التي تليها، كما تطرقا للنزاع الدائر بين إسرائيل وحزب الله وعملهما الرامي لتجنب تصعيد الصراع والتوصل إلى حل دبلوماسي يتيح عودة السكان من جانبي الحدود إلى منازلهم.
المصدر: صحيفة التغيير