اختتم وفدا قبيلة الرزيقات السودانية ودينكا ملوال الجنوب سودانية مؤتمر التعايش السلمي بين القبيلتين المتجاورتين على حدود البلدين.
وعُقد المؤتمر في مدينة نامليل، برعاية دولة جنوب السودان، بحضور حاكم محافظة شمال بحر الغزال، أوبر أجونقا ماوت.
وقال العمدة، عضو وفد الرزيقات، جالوته قادم الطاهر، في تصريح لـ”دارفور24″، إن المؤتمر بحث معالجة التحديات التي تواجه لجنة السلام المشتركة، خاصةً في قضايا السرقات ودفع الديات بين الطرفين، وأهمية وضع الحلول لها.
وتوقع أن يساهم المؤتمر في تقليل الاحتكاكات بين أفراد الرزيقات ودينكا ملوال في الشريط الحدودي لولاية شرق دارفور مع دولة جنوب السودان.
وأشار إلى أن وفد الرزيقات، الذي ضم 25 عمدة برئاسة ناظر عموم الرزيقات، محمود موسى مادبو، عاد إلى الضعين بولاية شرق دارفور، أمس السبت.
بدوره، أوضح المدير العام لوزارة بناء السلام في ولاية شمال بحر الغزال، بيتر تونق قرنق، في تصريحات صحفية، أن المؤتمر ركّز على مناقشة قضية هجرة الماشية وتأثيراتها، حيث إنه يسبق ويعقب فترة هجرة الماشية من جنوب السودان إلى السودان وبالعكس.
وأشار إلى أن المؤتمر جمع أفرادًا من مجتمع الرزيقات بولاية شرق دارفور، ومجتمعات دينكا ملوال ولو من مقاطعات أويل الشمالية والغربية والوسطى، بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان.
وذكر تونق أن المؤتمر ناقش قضايا ملحّة مشتركة بين هذه المجتمعات الحدودية، بما في ذلك التعايش السلمي، وسرقة الماشية، والقضايا التي لم تُحل خلال العام الماضي، علاوةً على تجديد ولاية اللجنة الحالية التي انتهت مدتها.
ويُقام هذا المؤتمر سنويًا في دولة جنوب السودان لمناقشة التعايش السلمي في المراعي الطبيعية بين دينكا ملوال والرزيقات.
دارفور 24
المصدر: صحيفة الراكوبة
