خبير اعلامي ينصح بتحول الرسالة الإعلامية إلى السلام والمصالحة
الخرطوم: الراكوبة
قال الخبير الإعلامي فيصل محمد صالح، إن جوهر الرسالة الإعلامية في مرحلة الحرب يجب أن يكون إرسال السلام والمصالحة.
وأكد صالح خلال حديثه في سمنار اسفيري بعنوان “دور الصحافة في تغطية النزاعات المسلحة القيم الصحفية والأخلاقية في تغطية الأخبار في زمن الحرب” الخميس الماضى، أكد أن الإعلام السوداني لديه مسئولية كبيرة في المرحلة الحالية من أجل المساعدة في تجاوز مرحلة الحرب والانتقال من حالة التحريض على الحرب والقتل إلى الدعوة لبناء السلام والمصالحة وتجاوز خلافات الماضي.
وأوضح فيصل، أن هذه المسؤوليات تتوزع في الحرص على أن يكون السلام والمصالحة هو جوهر الرسالة الإعلامية.
وتقديم المعلومات والأخبار والحقائق للجمهور بمهنية عالية، وإشاعة روح السلام والتآلف عبر تقديم النماذج الإيجابية للتعايش المشترك ونبذ العنف وتشجيع الحوار.
وشدد فيصل على ضرورة البعد عن الإثارة والتهييج ونشر الكراهية في المجتمع ومكوناته المختلفة وتذكير الناس بآثار ومآلات الحرب والاقتتال على المجتمع ككل.
وفي السياق قالت الصحفية درة قمبو في معرض تعقيبها، إن بيئة الحرب شهدت تغييباً واضحاً للاعلام المحترف والمستقل لصالح إعلام داعم للحرب عبر تمويل قنوات وصحف للتحكم في الراي العام.
وتنظم نقابة الصحفيين السودانيين والمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (ايديا) سلسلة من السمنارات الاسفيرية بهدف خلق منصة حوارية للصحفيين ومنتدى للتواصل المهني في زمن الحرب من أجل تعزيز دور الصحافي السوداني في السلام والتعايش السلمي.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، ظلت نقابة الصحفيين السودانيين تعمل بعزيمة من أجل تعزيز دور الصحفيين للقيام بمهامهم الوطنية في توجيه الرأي العام نحو السلام والاستقرار السياسي والديمقراطية والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الراكوبة