اخبار السودان

حمدوك بالمملكة المتحدة للفت انتباه العالم لكارثة حرب السودان السودانية , اخبار السودان

تنسيقية «تقدم» قالت إن الأولوية القصوى في تواصلها الداخلي والخارجي هي حماية المدنيين ووقف الجرائم بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.

الخرطوم: التغيير

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك بدأ، الاثنين، زيارة إلى المملكة المتحدة، ضمن جهود “تقدم” للفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين السودانيين، وللعمل على إحلال السلام وإسكات أصوات البنادق في السودان.

وتنشط تنسيقية (تقدم) في الاتصالات الداخلية والخارجية وإقامة الفعاليات السياسية المتعلقة بالأوضاع في السودان ومناقشة كيفية إنهاء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف العام.

وقالت التنسيقية في تصريح صحفي، يوم الاثنين، إن زيارة حمدوك إلى المملكة المتحدة تشمل لقاءات مع الحكومة البريطانية وأعضاء في البرلمان ومجلس اللوردات وعدد من المنظمات الفاعلة في الحقل الإنساني والحقوقي.

وأشارت إلى أنه سيلتقي بمنظمات السودانيين في بريطانيا، ويخاطب قمة أفريقيا السنوية التي تنظمها صحيفة “فاينانشيال تايمز”، كما يخاطب فعالية ينظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية بعنوان “أولويات المدنيين في إنهاء الحرب في السودان”.

وأكدت التنسيقية أنها تعمل بجد على توحيد أصوات السودانيين المناهضين للحرب من أجل العمل على إيقافها، وتواصل نشاطها الداخلي والخارجي في هذا الوقت الكارثي الذي تمر به بلادنا وشعبها الذي دمرت الحرب حياته.

وقالت: “إن الأولوية القصوى التي نضعها في تواصلنا الداخلي والخارجي هي حماية المدنيين ووقف الجرائم التي تُرتكب بحقهم ومحاسبة مرتكبيها وتوفير المساعدات الإنسانية والبحث عن كيفية الوصول إلى سلام شامل ومستدام في كل أرجاء البلاد بأسرع ما تيسر”.

وضمن جهودها لحل أزمة الحرب، سبق وعقدت (تقدم) ندوات سياسية وورش عمل في عواصم أفريقية وعربية، كما أنها وقعت في يناير الماضي “إعلان أديس أبابا” مع قوات الدعم السريع لوقف الحرب.

ونجحت في حمل “الدعم” على إعلان استعدادها لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني، لكن عدم طرح التفاهمات على الجيش حال دون تنفيذ الإعلان.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *