حماس تعلن إطلاق سراح 110 من السجناء الفلسطينيين، وأبو عبيدة يعلن مقتل “محمد الضيف” ومجموعة من قيادي كتائب القسام

حالة من الخوف والقلق داخل مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصلحة السجون إمكانية تأجيل الإفراج عن المعتقلين والسجناء الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

وقد قال شهود عيان إنهم شاهدوا حافلات الصليب الأحمر، التي من المفترض أن تقل نحو 66 من المعتقلين إلى الضفة الغربية المحتلة، تعود أدراجها إلى داخل معتقل عوفر العسكري الإسرائيلي.

وقد جاءت حشود من مختلف المدن والقرى الفلسطينية لاستقبال المعتقلين، المنتظر الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

قدموا رغم انتشار نحو 900 حاجز إسرائيلي في الطرق الرئيسية وعلى مداخل المدن والقرى، تخطتها العائلات الفلسطينية للقاء أحبائهم الذين طال انتظارهم.

من بين المنتظر الإفراج عنهم “محمد فلنة” المعتقل منذ عام 1992.

وتحدثنا إلى عائلة من مخيم بلاطة، ابنهم محكوم بعدد من المؤبدات، وقالوا إنهم منعوا من زيارته تماما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تقول العائلة إنهم تلقوا أمس اتصالات من المخابرات الإسرائيلية، تحذرهم فيها من إقامة مظاهر الاحتفال بالإفراج عن ابنهم، وتهددهم بأنها قد تعتقل أفرادا من العائلة أو المحتفلين معهم إذا حدث ذلك، كما يقولون.

وسمعنا شهادات مماثلة من عائلات المعتقلين المفرج عنهم في كل مرة، بشأن تحذير إسرائيلي لهم من الاحتفال، ما يجعلهم في قلق دائم.