حكم البرهان… يعنى العودة لازمنه الطاعون والكوليرا… والفشل الذريع

سهيل أحمد الأرباب
اعظم منجزات البرهان للكيزان وفلولهم بعد انتهاء الحرب واعادتهم.دولة الانقاذ وحكم العسكر…ورئيس وظراء مدنى مزيف بلاصلاحيات وبلاتفويض ..ستكون العودة …لاسواء فترات حكم البشير …مرحلة العجز الكامل والفشل الذريع باخر خمس سنوات من عمر الانقاذ…رغم تدفق المعونات الاقليمية وبعض الدولية…والذى كانت كل دول الخليج ومصر تدعمه وتدعم نظام حكمه ..
وايضا كان الاتحاد الاوربى…وروسيا… ورغم ذلك فشلوا بالعبور من ازمتهم ..بسبب سوء الادارة…وافتقاد المعرفة والخبرات اللازمة والفساد العظيم وصراعات السلطة بين مافيات الفساد بسبب افتقاد الاخلاقيات والقيم رغم ماظلوا يرفعونه من رايات الاسلام للحشد والاستهلاك السياسي للاحتفاظ بالحاضنة الشعبية من جموع المستغفلين.
وهو مايؤكد فشلهم المستقبلى بقيادة الب هان ايضا عودتهم بذات الكوارث من الطواقم من الافراد والقيادات والمهنين والاعلامين الذين تعفنت بفسادهم دولة الانقاذ واصبحت كالجيف المهملة وفشلوا فى توفير حتى رواتب موظفى الدولة .
وافلست البنوك تماما وفد عجزت حتى عن الايفاء بقدرة عملائها على السحب من ارصدتهم مقارنة مع تضخم ثروات المسؤلين ورموز الانقاذ وقيادات حزبها الفاسد الى مليارات الدولارات.
واصبحث ممتلكاتهم واستثماراتتهم بالامارات وماليزيا وتركيا مصدرا للفخر مابينهم وقد نافسوا اثريا العالم باوربا وامريكا والخليج..وافسدوا المجتمع السودانى الذىةتحول الى مجتمع استهلاكى يبحث عن المال باى وسيلة دون اى خطوط حمراء واصلح ذلكةيعتبر من الشطارة والذكاء
وسيكتشف الموطن البسيط والمغيب ذلك انهم خدعوه باشعال الحرب وخدعوه بمحو ذاكرته من اجرامهم وانهم ابطال المرحلة بمدى ليس ببعيد.
وسيكتشف انه قد انتحر بارادته حينما صدق هؤلا وسد اذتيه واقفل عقله عن كل ناصح امين ولكن بعد فوات الاوان وقد وجد نفسه فقد كل شى..حتى الامل…وهو يجابه مشاكل القرون الوسطى وعودة زمن الكولير والطاعون نتاج غفلته وقد انسد الافق امامه تماما.
[email protected]المصدر: صحيفة الراكوبة