الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير

أصدر الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، بيانًا صحفيًا للرد على ما جاء في بيان الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي، مؤكدًا أن الحزب يستمد قوته من الالتزام بمؤسساته ودستوره. وأشار إلى أن بيان المهدي تضمن عدة نقاط تستوجب التوضيح:

  • ثورة ديسمبر المجيدة: أكد البيان أن الثورة كانت شعبية وشبابية خالصة، وليست منّة من أحد. ووجّه النقد لمن يدّعون صناعتها اليوم، بينما كانوا يجلسون في مقاعد سلطة “الإنقاذ” أثناء الثورة.

  • ادعاء الابتعاد عن الساحة: نفى البيان اتهامات الابتعاد عن العمل داخل السودان، وأوضح أن الحزب استُهدف من قبل “شركاء المهدي” من الحزب المحلول عبر إصدار الفتاوى، وسحب المستندات، وإغلاق الحسابات المالية، وقوانين القمع التي سعت لإقصاء القوى المدنية الديمقراطية.

  • الوثائق والتفويض: شدد البيان على أن شرعية المواقف لا تُكتسب بالوثائق أو المذكرات، بل بالمواقف الصادقة والتضحية والالتزام بمبادئ الحزب، مشيرًا إلى أن الكثيرين من أعضاء الحزب كانوا شهودًا على الأحداث.

  • “التسلق الأسري”: نفى الواثق البرير مزاعم “التسلق الأسري”، مؤكدًا أنه لم يسعَ يومًا وراء المناصب، وأن المواقع في الحزب هي تكليف وليست تشريفًا.

  • أدب أهل السودان: أوضح البيان أن الأدب والسيرة لا تُمنح بالتصريحات، بل تُكتسب بالمواقف النبيلة والعمل من أجل الوطن.

  • مواقف الحرب: اعتبر البيان أن “التباكي على الحرب” مع تبني مشروع “المؤتمر الوطني البائد” هو تناقض فاضح، ودعا كل من يدّعي الحرص على الوطن إلى وضع السلاح والانضمام للجهود المدنية لإنهاء القتال.

  • “دار الأمة”: أكد البيان أن “دار الأمة” هي رمز للحزب وليست مجرد مبنى، وأن دخولها بقوة عسكرية أمر غير مبرر، مشيرًا إلى أن الإشراف على الدار مسؤولية الأمين العام.

  • رئاسة الحزب: نفى البيان بشكل قاطع ادعاء أن محمد عبد الله الدومة هو رئيس الحزب، مؤكدًا أن تنصيب نفسه كرئيس دون الرجوع لمؤسسات الحزب الشرعية يجعله يفتقر لأي شرعية تنظيمية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “الحق لا يموت، وأن إرادة الشعوب أقوى من الطغاة والسلاح”، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم.

 

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.