حريق يخلف خسائر كبيرة في النخيل والمغروسات شمالي السودان
تسبب حريق في منطقة أبو دوم بمحلية مروي شمالي السودان، بخسائر كبيرة في النخيل والمغروسات، في ظاهرة متكررة بالمنطقة والمناطق المجاورة.
الخرطوم: التغيير
اندلع حريق هائل بمنطقة أبو دوم مروي في الولاية الشمالية شمالي السودان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في أشجار النخيل والمغروسات.
وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من شتول النخيل.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، الجمعة، بذل أهالي المنطقة والمناطق المجاورة وإسناد قوات الدفاع المدني جهوداً كبيرة في السيطرة على الحريق والحد من انتشاره.
وأشارت الوكالة إلى أن شدة الرياح ساعدت على انتشار النيران وتمددها في مساحات واسعة، حيث شوهدت ألسنة اللهب وتصاعد الدخان الكثيف من مسافات بعيدة، وقد تم فصل التيار الكهربائي عن منطقة الحريق.
يذكر أن ظاهرة تكرار حرائق النخيل والمغروسات بالولاية الشمالية عامة ومحلية مروي بصفة خاصة أصبحت هاجساً يؤرق المزارعين والسلطات على حد سواء وذلك جراء الخسائر المادية الفادحة التي تخلفها الحرائق للنخيل والمغروسات التي يعتمد عليها معظم الأهالي في حياتهم المعيشية.
وتكررت تلك الحوادث بصورة ملفتة في السنوات الأخيرة وفي مناطق قريبة من بعضها البعض، خاصة في مناطق حلفا ودنقلا ونوري وأرقو وتنقسي وغيرها من مناطق الولاية.
وتعزى معظم الحرائق إلى عمليات النظافة التي يقوم بها المزارعون والحرق الحقلي العشوائي.
ويشكو مواطنو الولاية من عدم توفر إمكانيات وبنية تحتية مناسبة تساعد الدفاع المدني على مكافحة هذه الحرائق عند وقوعها، ويطالبون بضرورة توفير أدوات ومعينات حتى يؤدي دوره كاملاً.
وتسببت الحوادث في خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول البلح في حياتهم المعيشية.
ويقول مسؤولو الدفاع المدني بالولاية، إن تلك الحرائق تحتاج تضافر جهود الجميع وتوفير الإمكانيات اللازمة.
المصدر: صحيفة التغيير