غرق قارب مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط ــ إرشيفية


حديث الحركة جاء على خلفية غرق نحو 51 شاباً سودانياً في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية يوم الأحد الماضي، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر طرق غير آمنة.

الخرطوم: التغيير

قالت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، إن ما وصفته بـ”حروب الحركة الإسلامية وحلفائها” تسببت في انفراط عقد الأمن والاستقرار بالبلاد، وتفاقم البطالة والغلاء وانعدام السيولة النقدية.

فضلاً عن استخدام الإغاثة سلاحاً في الحرب وإغلاق مؤسسات التعليم، وهو ما دفع آلاف الشباب السوداني إلى الهجرة عبر “مراكب الموت” بحثاً عن حياة كريمة ومستقبل أفضل رغم المخاطر الجسيمة.

وجاء حديث الناطق باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير، اليوم الثلاثاء، على خلفية غرق نحو 51 شاباً سودانياً في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية يوم الأحد الماضي، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر طرق غير آمنة.

وقال الناطق باسم الحركة في بيان، إن المأساة الأخيرة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها السودانيون جراء الحرب والظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، مؤكداً أن استمرار هذه الأوضاع يهدد بمزيد من الكوارث الإنسانية والنزيف البشري.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.