حرب نهب السودان …. واستغفال شعبه

سهيل احمد الارباب
من لايدرك ان هذه الحرب حرب عصابتين وحرب عملاء وخونه وماجورين سواء كان دعم سريع وقيادته او برهان واتباعه من مافيات الانقاذ والمؤتمر الوطنى يتنافسون لتنفيذ اجندة دولتين للاسف عربيتين لنهب ثروات وموارد … الشعب السودانى بعد استغفاله واستعباطه … لمصلحة زعمائهما والدولتين من خلفهما رافعين شعارات الكرامة والعرض للبرهان واتباعه وشعارات الديمقراطية وظلم دولة ٥٦ للدعم السريع وهما لايؤمنون بما يقولون واول من يعملون وعملا على امتهان اعراض وكرامة الانسان واستباحة دمائه لعقدين من الزمان وممتلكاته موظفين شبكة اعلام وغرف تضليل يقودها اعلاميون فاسدون واتباع من اصحاب المصالح الانتهازية من انتاج حقبه الانقاذ عبر جيوش من الامنين الفاسدين والسماسرة والمهربين وتجار العملة وتجار المخدرات وشبكاتها لتشكيل راى عام يخدم كل من الطرفين لتحقيق اهدافه الذاتية واهداف من وراه من دولتين سواء كانت مصر للبرهان او الامارات للجنجويد وهى اهداف غير الوطنية بالمنتهى تحت طوفان من الحملات الاعلامية المغيبة للوعى لصناعة واقع سياسى يخدم مصالحهما الذاتية بعيدا عن مصالح الشعب المكلوم مستغلين البسطاء والمغفلين.
وهو تنافس ياتى بعد فشلهما متحدين فى هزيمة ارادة الشعب السودانى بثورة ديسمبر المجيدة واجهاضها محاولة العصابة قبل انشطارها لعصابتين وقد كانتا رتقا واحدا لعشرين عاما واكثر ومن خلفهم من دولتين الشر محو الثورة من زاكرة الشعب السودانى بفض الاعتصام ثم بانقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م وماصاحبها من عمليات قتل واستباحة لدماء شباب الشعب السودانى من اجل ارهابه وكسر ارادته واعادة ونظام الانقاذ منبع الفساد الاعظم بتاريخ السودان افرادا ومنظمات ومؤسسات والبئة الحاضنة لشبكة مصالح المافيات المحلية والاقليمية والدولية وتحالفها الذى بداء مابعد المفاصلة داخل المؤتمر الوطنى وتاسيس مليشيا الجنجويد بداية الالفية وتطور الى واقع مسيطر على الدولة السودانية بعد انفصال الجنوب .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة