اخبار السودان

حرب السودان كان هدفها القضاء على آمال الشعب بنيل الحرية والكرامة السودانية , اخبار السودان

أوضح الأمين العام لحزب الأمة القومي في بيان، الإثنين، تزامنا مع مرور عام على اندلاع الصراع العسكري، أن الحرب ضد الثورةلم تبدأ في 15 أبريل 2023؛ بل بدأت منذ يوم سقوط الطاغية المخلوع عمر البشير مرورا بمجزرة فض اعتصام القيادة.

الخرطوم: التغيير

قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير، إن هدف حرب السودان كان هو القضاء على آمال الشعب بنيل الحرية والكرامة، وذلك بغض النظر عمن أطلق الرصاصة الأولى، أو من دبر أمر الحرب وأشعل فتيلها.

وأوضح الأمين العام لحزب الأمة القومي في بيان، الإثنين، تزامنا مع مرور عام على اندلاع الصراع العسكري، أن الحرب ضد الثورةلم تبدأ في 15 أبريل 2023؛ بل بدأت منذ يوم سقوط الطاغية المخلوع عمر البشير مرورا بمجزرة فض اعتصام القيادة.

وأنها استمرت طوال الفترة الانتقالية ضد القوى المدنية ومشروع التحول المدني الديمقراطي بأيادي خفية عبثت بشكل متعمد بأمن الشعب واستقراره، بمؤمرات الردة والتفلت الأمني والسرقات والتفجيرات الإرهابية المدبرة وتدمير خط السكة حديد لقطار عطبرة وخطوط النفط وقطع الطرق، وغيرها من محاولات الغدر المستمرة بالثورة والوطن.

ونوه البرير إلى أن انقلاب 25 أكتوبر 2021 جاء متوجا ما وصفها بـ “المؤامرات” ومعيداً النظام البائد عبر شباك العسكر بعد أن أغلق الشعب الباب في وجهه.

وأضاف الأمين العام لحزب الأمة: “هنا لا بد أن نُقّر كسياسيين بأننا قصرنا في كشف الأيادي الخبيثة والمجرمة التي سرقت حلم الثورة نهاراً جهاراً، ونعترف بقصورنا في تحصين الانتقال من تخريب عناصر النظام السابق الذين أشعلوا الحرب، ويرفضون إيقافها ويسعون لتمددها؛ لأن السبيل الوحيد لعودتهم إلى السلطة يمر عبر جماجم ودماء الشعب السوداني”.

وتابع: “على جنرالات الحرب أن يعوا أن هذه الحرب لا منتصر فيها، وأن كل يوم يمر يسرق أرواحا عزيزة، ويزيد معاناة الشعب الذي فقد كل موارد رزقه”.

واعتبر البرير أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو أن يضع الجميع الوطن أولاً، قبل الانتماء السياسي والجهوي والأجندة الذاتية، واردف: “فالحرب لن تسرق مزيداً من الأرواح، وتدمر مزيداً من البنى التحتية فقط، ولكنها ستفقدنا وطناً غالياً، وستؤدي إلى تقسيمه كما يطمح دعاة خطاب الكراهية والعنصرية البغيضة التي بدأت تنتشر وتتضخم يوما بعد يوم”.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *