“حتى وإن عدت من أحبهم رحلوا” رغم الدمار، آلاف النازحين يشدون الرحال صوب شمال غزة
كانت هذه العودة مفترضة يوم السبت 25 يناير كانون الثاني، لكن الخلاف بشأن تبادل رهينة أعاق عملية العودة، وبقي الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم إلى أن تم حل الإشكالية عبر الوسطاء والولايات المتحدة.
ما تم التوافق عليه إلى الآن:
سيتم إطلاق سراح أربيل يهود مع رهينتين اثنتين أي ما مجموعه ثلاث رهائن قبل السبت القادم، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن ذلك قد يكون يوم الخميس المقبل.
وثلاث رهينات أخريات يوم السبت المقبل، الأول من شباط فبراير. ومقابل ذلك تسمح إسرائيل بالسماح بالعودة للنازحين، وسترسل إسرائيل كشفاً بأسماء 400 معتقل من غزة اعتقلوا بعد حرب 7 أكتوبر تشرين الأول.
وكذلك ستُسلّم حماس قائمة بأسماء جميع الرهائن الذين سيتم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد لمدة ستة أسابيع.
المرحلة الأولى (التي بدأت منذ 9 أيام)
تُطلق حماس سراح عدد من الرهائن، حيث في كل أسبوع يتم إطلاق سراح مجموعة؛ بدءاً بالمدنيات ثم المجندات.
وتم الاتفاق كذلك على تبادل الجثث بين الطرفين.
المرحلة الثانية (ستبدأ بعد 6 أسابيع)
سيجري التفاوض بشأنها الأسبوع المقبل، حيث أكّدت حركة حماس أنه جرى التوافق على الترابط بين المراحل، حيث يجري التفاوض على خطوات المرحلة الثانية تزامناً مع تطبيق المرحلة الأولى.
وتتعلق هذه المرحلة بتبادل الرهائن من الرجال ثم الجنود وأخيراً الجثث.
المرحلة الثالثة تُستكمل عبر الانسحاب الكامل من قطاع غزة والبدء في عملية إعادة إعمار القطاع.
المصدر: صحيفة الراكوبة