حادث حريق في دار لرعاية المسنين في الأردن يثير الجدل
حادث حريق في دار لرعاية المسنين في الأردن يثير الجدل
مع ارتفاع عدد الوفيات جرّاء حريق في دار للمسنين بالعاصمة عمّان إلى 7 أشخاص يوم السبت، عاد الجدل في الأوساط الأردنية ومنصات التواصل الاجتماعي حول الحادث وأسبابه.
واندلع الحريق يوم الجمعة في الطابق الأول من مركز “جمعية الأسرّة البيضاء دار ضيافة المسنين”، ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح تراوحت بين متوسطة وبليغة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر أحد المسنين وهو يشعل النيران داخل الدار.
كما وُجّهت تهمة “جناية الحريق الناتج عن وفاة إنسان وجنحة التسبب في الإيذاء إلى المسن المتسبب في حريق دار الضيافة للمسنين في عمّان، وذلك بموجب أحكام المادة 327 من قانون العقوبات، والمادة 368 من نفس القانون، والمادة 334 من قانون العقوبات”، حسب ما أفادت به وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصدر قضائي.
من جانبها، نقلت وسائل الإعلام الأردنية عن مصدر قضائي أن المتهم بإشعال الحريق تم توقيفه لمدة خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق، فيما تزال التحقيقات مستمرة لجمع باقي الأدلة.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وهذا مقطع الفيديو من دار المسنين المتداول على منصات التواصل:
أهمل Twitter مشاركة, 1
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 1
حظي حادث الحريق بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاوتت ردود الأفعال.
فقد عبّر العديد منهم عن حزنهم لوفاة المسنين، بينما وجه آخرون اللوم إلى القائمين على الدار، وطالب آخرون باستقالة وزيرة التنمية الاجتماعية.
دعت الناشطة هيلدا عجيلات على منصة إكس إلى ضرورة الإشراف المستمر على كبار السن في دور الرعاية لضمان سلامتهم، مؤكدةً أن المسؤولية تقع على العاملين في الدار، وليس على النزلاء، على حد وصفها.
أهمل Twitter مشاركة, 2
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 2
بينما رأت روان العموش أنه من “المؤلم” أن يتوجه أهالي المصابين والمتوفين إلى دور المسنين للاطمئنان على والديهم، مستنكرة أن يصل “عقوق الوالدين” إلى هذا الحد، على حد وصفها.
أهمل Twitter مشاركة, 3
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 3
وطالب عبد الله المناجعة عبر حسابه على منصة إكس، باستقالة وزيرة التنمية ومديرة دار المسنين، مشيراً إلى أن الاستقالة “واجب أخلاقي” عقب وقوع الحادثة.
أهمل Twitter مشاركة, 4
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 4
في المقابل أكد بدر الحويان عبر حسابه، أنه يسكن بجانب دار المسنين، مشيراً إلى أن بعض ذوي المسنين يتركونهم في آخر عمرهم رغم قدرتهم المادية، و أن “90 في المئة من الذين أرسلوا أهاليهم إلى الدار هم نساء تم الضغط عليهن من أزواجهن”، بحسب رأيه.
أهمل Twitter مشاركة, 5
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 5
فيما أشار حساب “دكتورة فرح” إلى أن الحادثة ليست مجرد “كارثة إنسانية”، بل هي دعوة للتأمل، فهؤلاء الضحايا كان من المفترض أن يكونوا بين عائلاتهم، لا في دار الرعاية.
أهمل Twitter مشاركة, 6
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 6
وحمّلت الناشطة إيمان النعيرات المسؤولية على القائمين على الدار، مشددةً على ضرورة التأكد من وجود المسنين في غرفهم قبل النوم.
أهمل Twitter مشاركة, 7
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 7
وقال عوض شرار إنه “إذا كانوا أغلى الناس على قلوبهم، لما تركوهم في دار المسنين”، مشيراً إلى أن هذا أمر طبيعي في بعض الدول بسبب تغير نظام الأسرة، لكن الله أمر بالإحسان إلى الوالدين.
أهمل Twitter مشاركة, 8
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 8
من جانبها، كانت قد أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن التقصير داخل “دار الضيافة” التابعة لجمعية الأسرّة البيضاء الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن الحالات التي تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى تم نقلها إلى مركز وادي الشتا لرعاية المسنين، وبيت الرعاية الإنسانية، ودار الزهراء، حيث تم توفير كافة الخدمات اللازمة لهم.
كما أعلنت الوزارة في وقت سابق عن مغادرة 23 شخصاً من المصابين في حادث الحريق المستشفى، بعد تلقيهم العلاج اللازم والتأكد من سلامتهم بناء على تقييم الكوادر الطبية في مستشفى البشير.
المصدر: صحيفة الراكوبة