جمعية الهلال الأحمر تسير قافلة أدوية ومواد غذائية لمحلية أبو حمد
الجمعية تعمل هذه الأيام على إعداد طاقة شمسية متكاملة لبرنامج التحصين الموسع في ولاية نهر النيل، وأخرى لمستشفى الكتاب..
التغيير: الخرطوم
افتتح السيد والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد الأحد، ورشة جمعية الهلال الأحمر السوداني حول التخطيط والمتابعة والتقييم والتقارير وإدارة المعلومات وتقوية قدرات الجمعية.
وأكد الوالي الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السوداني في الولاية خاصة في ظل الظروف الراهنة.
من جانبها أكدت السيدة الأمين العام للجمعية عايدة السيد على الجهد العظيم الذي بذلته الولاية، وهي تستقبل أعداداً متزايدة من الوافدين.
وأعلنت تسيير قافلة تشمل أدوية ومواد غذائية غدا لمحلية أبو حمد التي تعرضت لأمطار وسيول غير مسبوقة.
وفي السياق أشار رئيس مجلس أمناء الجمعية بولاية نهر النيل، سمير سعيد، إلى الدور الرائد الذي ظلت تبذله الجمعية بالولاية.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لفرع الجمعية بالولاية إمام الدين محمد أحمد، عن بالغ سعادته بشراكتهم المميزة مع مختلف الأجهزة الحكومية بالولاية من أجل خدمة المواطنين على الوجه الأمثل.
وأوضح أحمد التدخلات التي قامت بها الجمعية خاصة منذ اندلاع الحرب بتقديمها الدعم النفسي والإسعافي للوافدين، بالإضافة إلى تقديم الخدمة التعليمية من خلال مدرسة الظافر التابعة للجمعية، والتي استوعبت أعداداً كبيرة من أبناء الوافدين.
وأشار كذلك إلى الخدمات الطبية التي تقدمها الجمعية من خلال العيادات الجوالة التي طافت مراكز الإيواء بالولاية.
كما أشار أمام إلى المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعية بالولاية متمثلة في إقامة التروس الترابية بمنطقتي ندي والسعدابية باعتبارهما المناطق الأكثر تأثراً بتغيرات المناخ.
مشاريع الطاقة الشمسية
هذا فضلا عن مشاريع الطاقة الشمسية في مستشفيات المتمة (قسم النساء والتوليد، غرف عمليات النساء والتوليد، قسم الأطفال، والعناية الوسيطة) وفي مستشفى عطبرة (قسم النساء والتوليد، غرف عمليات النساء والتوليد، قسم الأطفال، والحضانة) ومستشفى الدامر (غرف العمليات، قسم الأطفال، والحضانة).
وأوضح أن الجمعية تعمل هذه الأيام على إعداد طاقة شمسية متكاملة لبرنامج التحصين الموسع في ولاية نهر النيل، وأخرى لمستشفى الكتاب وبالإضافة إلى مستشفى المسيكتاب شمال شندي.
وحذّرت “الأمم المتحدة” الأسبوع الماضي من معاناة محتملة قد يواجهها السودانيون مع اقتراب موسم الأمطار، بعد حوالي 15 شهراً منذ اندلاع الحرب التي تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية، وأجبرت ملايين النازحين على الانتقال إلى مناطق معرضة للفيضانات.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
المصدر: صحيفة التغيير