اخبار السودان

تنسيق بين «الخرطوم» وعدد من الجامعات لاستئناف الدراسة «أونلاين»

كشف مدير جامعة الخرطوم عن تنسيق مع عدد من الجامعات لاستئناف الدراسة من مراكز تم الاتفاق بشأنها.

الخرطوم: التغيير

أعلن عماد الدين الأمين الطاهر عرديب رئيس مجلس العمداء، مدير جامعة الخرطوم أعرق جامعة سودانية، عن تواصله مع عدد من مديري الجامعات السودانية بالولايات، من أجل الترتيب لتهيئة البيئة التعليمية الملائمة لطلاب جامعة الخرطوم لاستئناف الدراسة «أونلاين» من المراكز التي تم تحديدها في الجامعات المعنية.

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل 2023م إلى آثار كارثية في كل الجوانب لاسيما القطاعات الاقتصادية والصحة والتعليم، إذ تعطلت الدراسة في أنحاء البلاد.

وقال مدير الجامعة بحسب وكالة السودان للأنباء «سونا»، الثلاثا، إن الدراسة «أونلاين» قد بدأت بالفعل في كليات الطب، الصيدلة، طب الأسنان، وعلوم التمريض وكلية العمارة حسب توصيات مجلس العمداء.

وأضاف أن عدداً من الكليات التي أكملت المقررات الدراسية بدأت الآن في الترتيب لعقد امتحاناتها، وأن طلاب الدراسات العليا بدأوا إجراءاتهم للامتحان بالتنسيق مع نواب عميد كلية الدراسات العليا في المجالس المتخصصة.

وفيما يخص الجامعات التي تم تحديدها كمراكز للإمتحانات، أوضح مدير الجامعة أن العمداء تواصلوا مع نظرائهم في الجامعات المعنية ويجري الترتيب الآن لإجراء الامتحانات.

وأشار إلى أنه وتقديراً لظروف الكثير من الطلاب والذين هم خارج السودان بسبب الظروف المعلومة، فقد تم التواصل مع سفارة السودان بالقاهرة لتحديد موقع يكون مركزاً للامتحان لطلاب الجامعة المعنيين بهذه الامتحانات حسب كلياتهم، وسيتم الإعلان عن موعد الامتحان وموقع المركز في القاهرة بعد اكتمال الترتيبات.

وأعرب مدير جامعة الخرطوم عن شكره لمديري الجامعات الذين رحبوا بالتنسيق والتعاون مع الجامعة، ونوه بجهد العمداء المقدر الذي ظهرت نتائجه في استئناف الدراسة «أونلاين» والترتيب لعقد الامتحانات.

وأسست جامعة الخرطوم في حقبة الاستعمار باسم كلية غردون التذكارية لإحياء ذكرى اللورد غردون، وتحولت إلى جامعة الخرطوم مع استقلال السودان في 1 يناير 1956م.

ولعب طلاب الجامعة أدواراً مفصلية في ثورات أكتوبر 1964 وأبريل 1985 وديسمبر 2018م.

وبات خريجو الجامعة أحد أهم روافد الطبقة السياسية الحاكمة بالسودان.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *