تنديد واسع بقصف مدرسة “التابعين” شرق غزة، وإسرائيل تقول إنها قتلت عناصر من حماس خلال الضربة
تنديد واسع بقصف مدرسة “التابعين” شرق غزة، وإسرائيل تقول إنها قتلت عناصر من حماس خلال الضربة
قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة “التابعين” خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر، بثلاثة صواريخ اثنين منها حربية والصاروخ الثالث كان صاروخ استطلاع.
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه توجهت لموقع الحادث حيث “تفاجأت بحجم الكارثة والدمار والاصابات البليغة والجثث المتناثرة”، مؤكداً أنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه “القضاء على 19 إرهابياً على الأقل” من حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الضربة التي شنّها فجر السبت، وأرفق رسماً بيانياً يزعم أنه لأسماء هؤلاء الأشخاص وصوراً شخصية لهم.
فيما قال المتحدث باسم الدفاع المدني لبرنامج غزة اليوم، إن الطواقم انتشلت أكثر من 90 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، مؤكداً أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وذكرت تقارير أن حريقاً اندلع بعد الغارة، وحاول عمال الطوارئ إنقاذ من كانوا بالداخل.
وأوضح بصل لبي بي سي أن أغلب الإصابات كانت إصابات حروق بسبب احتراق السجاد الذي كان في المصلى، مؤكداً أن هناك العديد من المجهولين بسبب “عدم امكانية التعرف على الجثث التي تفحمت”.
وأوضحت فرق الإنقاذ أن أغلب الإصابات التي نُقلت إلى المستشفى الأهلي العربي حالتها خطيرة للغاية.
وقال مدير مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في تغريدة على موقع إكس: “من أصعب المشاهد الدامية والمروعة التي مرت علينا اليوم في مستشفى المعمداني بغزة بعد المجزرة الإسرائيلية على مدرسة التابعين كانت لشاب صغير يبلغ من العمر 16 عاماً، وصل إلينا وجزئه السفلي مفتت ومهشم، يده اليسرى مبتورة”، موضحاً أنه “وأثناء إجراء الجراحة الطارئة، صدمت عندما وجدت رأس شخص آخر محطم بين عظام ساقيه المفتت”، ومشيراً إلى أن “هناك العشرات من الإصابات المشابهة خطورةً ترقد الآن بين أروقة المشفى ، وفي كل لحظة تمر نفقد روحاً جديدة”.
أهمل Twitter مشاركة
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طيرانه استهدف “مخربين عملوا من داخل مدرسة استُخدمت كمأوى للمدنيين”. بينما قالت حركة حماس عبر حسابها على تطبيق تلغرام إن “السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.”
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة في بيان “استهدفت الغارات الإسرائيلية النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر، ما أدى إلى زيادة سريعة في عدد الضحايا”.
وقال عبد الله الربع أحد شهود العيان في مدرسة التابعين التي تم استهدافها، إن 70 في المئة من العائلات النازحة في المدرسة تجمعت لأداء صلاة الفجر حين تم استهدافهم بشكل مباشر، موضحاً أن كل من كان في المسجد للصلاة “قتل، وهناك صعوبة في التعرف على الضحايا”.
وأشار الربع أن المكان المستهدف هو مكان نزوح ومصنف على أنه “مكان آمن لإيواء للنازحين”، موضحاً أن من بين النازحين أناساً قدموا من الشمال بحثاً عن مكان آمن.
وقال يوسف حبوش وهو شاهد آخر كان يساعد في انتشال الجثث حين تحدث معه برنامج غزة اليوم عبر بي بي سي، إن القصف تزامن مع بدء صلاة الفجر مباشرة، مشيراً إلى وجود عدد كبير من كبار السن والأطفال والنساء الذين كانوا يؤدون الصلاة.
وأوضح حبوش أن “عدد الضحايا أكثر من 100 قتيل جميعهم قطع لحم، ومعظمهم أطفال ونساء”.
من جانبه اعتبر محمد عطالله المحامي في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، أن ما جرى هو “مواصلة لسياسة تدمير المدارس ومراكز الإيواء التي تنتهجها القوات الإسرائيلية”، موضحاً أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة في مدرسة التابعين الشرعية والتي تضم أكثر من 5000 نازح”.
وأوضح عطالله الذي كان في مكان الحادث أن “المشهد بشع جداً ولا توجد جثث كاملة، وحتى المصابين أوضاعهم كارثية والمؤسسات الصحية لا تستطيع استقبال هذا العدد الهائل من الضحايا”، مؤكداً أن ذلك انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وداعيا للتدخل الفوري لإيقاف هذه “الجرائم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن قواته الجوية “ضربت مركز قيادة وسيطرة كان بمثابة مخبأ لإرهابيي وقيادات حماس”.
وأضاف البيان أن الجيش اتخذ تدابير قبل الغارة، “للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين”، موضحاً أن من بين تلك التدابير “استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أن طائرة أغارت “بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية، على مخرّبين عملوا في مقر قيادة عسكري داخل مدرسة (التابعين) التي تقع بجوار مسجد في منطقة الدرج والتفاح”.
حماس: واشنطن “شريكة بشكل كامل”
وصفت حركة حماس الغارة الإسرائيلية على المدرسة، بأنها “جريمة مروّعة، تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد”.
وجاء في بيان لها على تلغرام، أن هذه “المجزرة البشعة” هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الإسرائيلية على مضيها في “حرب الإبادة” ضد الشعب الفلسطيني، “عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم”.
وأضاف البيان أن استمرار عمليات من هذا النوع “لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر” للحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي الذي وصفه البيان بـ”الإرهابي”.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة “التابعين” بحي الدرج، محمِّلة الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي لإسرائيل.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه “الجريمة” تأتي استمرارا للمجازر اليومية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وطالب الإدارة الأميركية بإجبار إسرائيل فورا على وقف الحرب في قطاع غزة، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف “دعمها الأعمى الذي يقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل”، وفق تعبيره.
وطالبت “فتح” المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن الدعم الأميركي للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.
وانطلقت دعوات للتظاهر في الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم، للتنديد باستهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة التابعين في قطاع غزة.
فيما تظاهر بالفعل العشرات من الفلسطينيين اليوم وسط مدينة رام الله تنديداً بمقتل وجرح العشرات في القصف الإسرائيلي على المدرسة.
وردد المتظاهرون عبارات تندد بما وصفوه بالـ”مجزرة” وطالبوا من خلالها بإنهاء الحرب.
وقال أمين سر المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي لبي بي سي ان سبب استمرار الحرب في قطاع غزة هو دليل على صمت العالم عما وصفه بالـ”مجازر اليومية” التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في صفوف الفلسطينيين.
وأضاف أن الرد الفلسطيني يجب أن يكون بالـ”وحدة الوطنية وانهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الداخلي لمجابهة الاحتلال”.
كما أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في غزة بياناً تدين فيه ما وصفتها بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”، لاسيما مع اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذها.
وأضاف البيان أن “الذرائع التي يقدمها جيش العدو النازي لتدمير المدارس، هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها”، مؤكداً أن استمرار تلك العمليات دليل على أن “العدو يخوض حرب إبادة” ضد الشعب الفلسطيني.
ونددت الحركة في بيانها بما وصفته بـ”تقاعس” المؤسسات الدولية عن إعلان قادة إسرائيل “مجرمي حرب”، وإصدار مذكرات باعتقالهم، الأمر الذي ترى الحركة أنه يساهم في “تمادي” إسرائيل في ارتكاب المزيد من “المجازر”.
من جانبها قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن “إسرائيل مستمرة في قتل الفلسطينيين دون اكتراث أو مبالاة من الدول المتحضرة”.
وكتبت ألبانيز على منصة “إكس”: “في أكبر معسكرات الاعتقال في القرن الحادي والعشرين وأشدها خزياً، تواصل إسرائيل إبادة الفلسطينيين في حي تلو الآخر، وفي مستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيم نازحين تلو الآخر، ومنطقة آمنة تلو الأخرى”، موضحة أن هذا يحدث “بأسلحة أميركية وأوروبية دون مبالاة من كل الدول المتحضرة”.
إدانات عربية
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة بالمجزرة، مؤكداً أن “قتل المدنيين النازحين أثناء صلاة الفجر هو جريمة تفوق أي مستوى معهود”، بحسب قوله.
وأكد أمين الجامعة العربية إن استمرار ما وصفها بـ”حرب الإبادة ضد الفلسطينيين” في غزة هو بمثابة “رخصة لإسرائيل بالقتل المتواصل والإفلات من العقاب”، داعياً المجتمع الدولي لبذل ضغوط حقيقية على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة في مقابل صفقة للأسرى.
وأدانت مصر اليوم السبت القصف الإسرائيل على المدرسة، وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية أن مصر تدين “بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة التابعين” التي تأوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
واستنكر بيان الخارجية المصرية “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، في استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، وطالب بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في غزة، ويضع حداً “لمسلسل استهداف المدنيين العزل”.
واعتبر بيان الخارجية المصرية أن استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء الحرب.
واعتبر الأردن قصف إسرائيل لمدرسة “التابعين” “خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، ومؤشرا “على سعي الحكومة الإسرائيلية لعرقلة جهود الوساطة لاستئناف المفاوضات وإفشالها”.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، استنكاره بلاده المطلق “لاستمرار إسرائيل في انتهاكات القانون الدولي والإنساني، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون ووقف عدوانها على غزة.
وأعلن الحوثيون إدانتهم لما وصفوها بـ”المجزرة الوحشية” التي تمت “بدعم أمريكي كامل” بحق نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر.
ونشر الناطق باسم حركة أنصار الله الحوثية محمد عبد السلام بياناً على تلغرام، استنكر فيه استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل لمواصلة ارتكاب “جرائم الإبادة الجماعية” في غزة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان، مطالبتها “بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين”، مُدينة ما وصفته بأنه “مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعدٍ سافرٍ على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي”.
وندّدت المملكة العربية السعودية “بأشدّ العبارات” باستهداف المدرسة مطالبةً بـ”وقف المجازر الجماعية” في القطاع، ومستنكرة “تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات”.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان “رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين” مشيرة إلى أن “الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات”.
فيما وصفت الكويت استهداف المدرسة بأنه “استمرار للانتهاكات الصارخة للقانون الدولي”، داعية لـ”ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعبٍ أعزل، وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء”.
واعتبرت الخارجية العُمانية أن “استهداف المدارس والمنشآت المدنية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية”.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في بيان أن “الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، تعتبر ” جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي”.
إدانات دولية
وعلى صعيد دولي، أعرب البيت الأبيض السبت عن “قلقه العميق” حيال “تقارير عن مقتل مدنيين في غزة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت أن الولايات المتحدة “طلبت الحصول على مزيد من التفاصيل”، ومشدداً على أن القصف “يؤكد الحاجة الملحة الى وقف لإطلاق النار وصفقة (للإفراج عن) الرهائن، الأمر الذي نواصل العمل بلا كلل لإنجازه”.
ونددت تركيا بالـ”جريمة الجديدة ضد الإنسانية” التي ارتكبتها إسرائيل “عبر قتل أكثر من مئة مدني لجأوا إلى إحدى المدارس”، مجددة تنديدها برغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “بتخريب مفاوضات وقف إطلاق النار”.
من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن الهجوم “اثبت مرة اخرى أن كيان الفصل العنصري الصهيوني لا يلتزم بأي من قواعد وانظمة القانون الدولي والمبادئ الاخلاقية والإنسانية”، معتبراً أن “هذا الهجوم الهمجي نموذج واضح على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية في الوقت نفسه”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن “موسكو تشعر بصدمة كبيرة لما حدث”، مضيفة أنها تلاحظ “أن هذه الضربات في قطاع غزة والتي تتسبب في سقوط ضحايا مدنيين، ممنهجة”، وتعتقد أنه “ليس هناك أي مبرر لهذه الهجمات”.
أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، فقد عبر عن إدانته للغارة الجوية الإسرائيلية الدامية على مدرسة في غزة ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال لامي عبر منصة إكس إن “الضربة العسكرية الإسرائيلية على مدرسة التابعين والخسارة المأسوية في الأرواح مروِّعة”، مشيراً إلى أنه “نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء القيود المفروضة على المساعدات”.
من جانبه وصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الضربة التي شنتها إسرائيل على مدرسة تؤوي نازحين في غزة بأنها “مروعة”.
وكتب بوريل على موقع إكس: “الصور القادمة من مدرسة تؤوي نازحين في غزة تعرضت لغارة إسرائيلية مروِّعة، مع ورود أنباء عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين، تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة، ولا يوجد ما يبرر هذه المجازر”.
فيما دانت فرنسا “بأشد درجات الحزم” الغارة الإسرائيلية، موضحة أنه “على مدى عدة أسابيع، تم استهداف المباني المدرسية بشكل متكرر، ما أدى إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين”، وداعية إلى “احترام القانون الإنساني الدولي” الذي اعتبرته واجباً على إسرائيل بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وباستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين، التي تعرضت لقصف إسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى ستة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وهاجمت القوات الإسرائيلية عددا من المدارس في غزة في الأسابيع الأخيرة، مصرة على أن أهدافها كانت قواعد حماس وتزعم أنها تتخذ خطوات للتخفيف من عدد الضحايا المدنيين.
المصدر: صحيفة الراكوبة