تكية بندركم في قريتنا خلوة!!
ركن نقاش
تكية بندركم في قريتنا خلوة!!
عيسى إبراهيم
** تحت عنوان: “”التكية” السودانية.. كيف نفخت الحرب روحها وبعثتها حية؟” كتب الأستاذ خالد فتحي في موقع العربية.نت ما يلي: “بعد أن صارت عادة شبه مهجورة، استعادت التكيّة السودانية ألقها القديم لتعود بقوة لتتصدر مشاهد التكافل الاجتماعي تزامناً مع الحرب الشرسة في البلاد”.
فمن المعروف أن التكية السودانية كانت واحدة من أقوى مظاهر الترابط الاجتماعي في السودان، حيث ارتبطت التكايا عامة بالمرجعيات الدينية وشيوخ تحفيظ القرآن وتجويده.
وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور منتصف أبريل/ نيسان الماضي، عادت التكية لعملها بمساعدة المحتاجين، وبدأت تُقدم وجبات الطعام اليومية للعائلات الأشد فقراً، وذلك من أجل سد رمقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مع فقدان الغالبية العظمى لمصادر دخلهم”..
سواقي السدر كوري الهو:
** سواقى السدر تبدأ بساقية علي عشماني وساقة الخليفة (الخليفاب) وساقية عبد الرازق والعلوياب وحب الله والرياب وود الريح والعلوياب والرياب وصبير والمسواب ومحمد نور والسعيداب والمنقوله والبشيراب والناصراب الجديده والخدراب وغرباوى ووداؤود والناصراب والقاسماب وابشنب والصاقراب والمدناب وساقة على و……. الكدوره والنقداب وجانقبه وساقة فضل السيد وبي فوق ساقة العشر وساقة العرب وعقبة الهو..
تكيتكم عندنا خلوة:
** في كل ساقية من هذه السواقي كانت هناك خلوة عبارة عن غرفة طينية على قارعة الطريق مهيئة لاستقبال العابرين ذهابا وايابا بها عناقريب مفروشة وزير ماء وابريق ومصلاية وملحقة بها زريبة لدابة العابر وما عليه الا ان يربط زاملته وينطرح على العنقريب وحسب وقت حلوله ياتيه المناسب له ولدابته ثم تتوالى عليه وعلى زاملته كل اسباب الراحة وقد تتم فيها الونسة..الخلوة عادة تفتح على درب الترك في الشمالية!!..
** وطالما ان دوام الحال من المحال والزمن يغير كل شيئ تقلصت هذه الخلاوي وعاصرت اخر خلوة في ساقة اب شنب جوار دكان المرحوم قمر الدين سيد احمد وكانت اخر عناقيد الكرم وانتقل الامر الى الاستضافة في الدواوين الملحقة بالمنازل واقتصرت على الاهل والمعارف!!.
** هذا ما حدث تقريبا وان كانت كلمة “اتفضلوا يا جماعة البيت بيتكم ويا مراحب” لم تنقطع ابدا عن أذان العابرين ومنهم من يستجيب ومنهم من يعتذر بسبب العجلة التي هو فيها!!..
المصدر: صحيفة التغيير