تقرير غوتيريش لمجلس الأمن لن يوصي بدخول قوة أممية للسودان
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، أكد أن إنشاء آليات للسيطرة على التدفق غير المشروع للأسلـحة إلى دارفور قد يكون مفيداً.
التغيير: وكالات
كشف موقع أفريكا انتلجنس، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيبلغ مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بأن الوقت لم يحن بعد لإرسال قوات حفظ سلام إلى السودان.
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو تقريراً إلى مجلس الأمن في 28 أكتوبر الحالي حول حماية المدنيين في الحرب الأهلية بالسودان.
وأكد الموقع أن غوتيريش سيقول في تقريره إن الظروف ليست مناسبة بعد لتدخل قوة تابعة للأمم المتحدة في البلاد.
وقال الموقع الفرنسي في تقرير إن الأمين العام للأمم المتحدة كتب في التقرير: “في الوقت الحاضر لا توجد الظروف الملائمة لنشر ناجح لقوات تابعة للأمم المتحدة لحماية المدنيين في السودان”.
وكانت بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة في السودان التي كلفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قدمت توصية في سبتمبر الماضي بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين في السودان الأمر الذي رفضته الحكومة السودانية.
وطبقاً لأفريكا انتلجنس وضع الأمين العام للأمم المتحدة في ختام تقريره المكون من 13 صفحة سلسلة من التوصيات تندرج تحت سياق ثلاث نقاط أساسية هي: “تكثيف الدبلوماسية، تغيير سلوك الأطراف المتحاربة في الصراع ودعم تدابير الحماية الأوسع”.
ومع تجديده لإشارته التي ظل يرددها بأنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”، فقد عاد الأمين العام للمنظمة الدولية ليضيف بأن إنشاء آليات للسيطرة على التدفق غير المشروع للأسلـحة إلى دارفور قد يكون مفيداً.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، انتقدت السبت، إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أن الظروف لا تسمح بنشر قوة في السودان.
وقال مدير الأمم المتحدة في المنظمة لويس شاربونو في بيان: “مع الأسف، يُعلن تقرير غوتيريش أن الظروف لا تسمح بنشر قوة أممية بنجاح”.
وأضاف أن انتظار نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار أو الظروف المثالية لنشر البعثة ليس خياراً حيث يحتاج المدنيون إلى الحماية الآن.
وأكد شاربونو أنه يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، أن تبدأ في التخطيط لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير