م. نزار خضر محمد
الطريقة التى ظلت تتعاطى بها تقدم لانهاء هذه الحرب اللعينة لم تجدى نفعا الى الان ومازالت الحرب مستعرة والناس يقتلون ويشردون وتنتهك حرماتهم واعراضهم وتستباح املاكهم
والمجاعة ضربت بعض اجزاء البلاد مهددة بموت محقق لو لم تصلهم الاعانات بالوقت المناسب .
لابد لتقدم من سلك طرق بديلة لوقف هذة المحرقة وهذا الجنون الذى يدمر كل شي دون ادنى احساس لسماع اهات المرضي والمكلومين والمهجرين بسبب صراع مدمر على سلطة وثروة فى بلد اصبحت خاوية على عروشها
يجب على تقدم لكونها صاحبة اخر حكومة معترف بها دوليا ان تشكل حكومة تكنوقراط مستقلين وجوة جديدة تمثل ارادة وضمير الشعب الحر وتمثل شباب الثورة الفتى المحب للتغير الايجابى لتشكيل وطن معافى من امراض الماضى ومستشرف لمستقبل جديد على اسس من العدالة والمساواة والتعايش السلمي وعدم ترك البلاد بهذة الطريقة التى حتما ستودى الى زوال السودان من خريطة العالم اذا ظلت هذة الحرب المسعورة مشتعلة لتاكل ما تبقى من الوطن والمواطنين فالدعم السريع يتمدد وانتهاكاته لاتتوقف من سلب ونهب وقتل وكذلك الجيش المختطف من الفلول يكذب الواقع ويعد الناس بنصر يحلم به فقط وطيرانة لايفرق بين المدنيين والعسكريين وكل يوم هناك ارواح تذهق ودماء تسيل والناس يجوعون ولا افق للحل فى القريب
وكل ذلك حتى يعودو للحكم بدولة احالوها خرابا وشردوا اهلها فى المنافى .
يجب بعد تشكيل حكومة التكنقراط اعداد مصفوفة محددة لقوات اممية للتدخل تحت مظلة مجلس الامن لوقف نذيف الدم السودانى وتكون مهمة القوة الاممية محددة بالاتى
الفصل بين القوات المتحاربة على الارض ووقف اطلاق النار فى كافة ارجاء البلاد cease fire .
خروج قوات الدعم السريع من القرى والمدن بما فيها العاصمة الخرطوم وكذلك معسكرات الجيش وتجميعها بمعسكرات يتفق عليها وجمع اسلحتها وعداتها الحربى وذلك باشراف القوة الاممية لحين عملية استكمال تسريحها واعادة الدمج باشراف امنة .
عودة الجيش الثكنات وفرض منطقة حظر الطيران الحربى بكافة ارجاء البلاد no fly zone وذلك للحيلولة دون وقوع ضحايا من المدنيين
فتح تحقيق اممى لمحاسبة مجرمي الحرب من الطرفين .
فتح الممرات وادخال المساعدات وتوزيعها باشراف اممى لكل المتضررين من الحرب وكذلك السيول والأمطار .
الاعداد لانتخابات باشراف اممى بعد 3 سنوات .
عقد مؤتمر للمانحين واصدقاء السودان لاعاده اعمار ما دمرته الحرب وسبل عودة النازحين والمهجرين قسريا
فتح مطار الخرطوم باشراف القوة الاممية للمساعدة بوصول الاعانات وخلافه .
تتؤلى حكومة التكنقراط مهمتها ومسؤليتها ولمراعاه حالة البلاد تكون حكومة رشيقة وتقلل مصاريفها للحدود الدنيا تعمل على محو اثار الحرب ومع المجتمع الدولى باعاده الاعمار واغاثة المنكوبين واستقطاب الدعم الدولى وتهيئة البلاد لما بعد الحرب .
هذة مسؤليتكم تجاه شعبكم .
لا للحرب نعم للسلام .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة
