اخبار السودان

تقارير عن مساجين محاصرين تحت الأرض في سجن صيدنايا العسكري، وموسكو تدعو لاجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا اليوم

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، مؤيد للمعارضة السورية يمزق صورة بشار الأسد أثناء الاحتفال برحيل الأسد عن السلطة.

كان الجلوس مع الرئيس الأسد أمراً مربكاً. فقد كان طبيب العيون الذي تلقى تدريبه في بريطانيا يتمتع بسلوك مهذب وهادئ، وهو ما بدا وكأنه يتناقض مع سمعته المخيفة.

عادة ما تبدأ المقابلات بمحادثة خاصة على الهامش، وقد تحدث معي عن دروس التنس التي تلقاها.

لقد التقينا في أكتوبر/ تشرين الأول 2007، بعد أن هاجمت إسرائيل ما أكدته لاحقاً بأنه مفاعل نووي مشتبه به. ظل الأسد ينكر أن الموقع كان مفاعلاً نووياً.

لقد أخبرته أن ما قاله لن يقنع أحداً.

في عام 2011، خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنه “من المرجح جداً” أن يكون الموقع مفاعلاً نووياً.

وفي مناسبة أخرى، انضممت إلى مجموعة صغيرة دُعيَت إلى إحاطة غير رسمية مع الرئيس الشاب الذي خلف والده حافظ الأسد في عام 2000 لأن شقيقه الأكبر باسل، الذي كان مهيأً لهذا المنصب، توفي في حادث سيارة.

لقد لاحظنا جميعاً كيف كان يتحدث دون أن ينظر أبداً إلى كبار المسؤولين السوريين الذين كانوا يحيطون به.

فقد أصبح واثقاً بما أنه صعد إلى السلطة الآن. وقيل إن الشخص الوحيد الذي كان يخشاه حقاً هي والدته التي أرادت منه حماية إرث والده.

وبالعودة إلى الحاضر، أخبرني أحد الدبلوماسيين أن جهوده الأخيرة لإقناع الأسد بالانخراط في حوار سياسي مع المعارضة قوبلت بالرفض لكل اقتراح.

وفي النهاية، أدى عناده ورفضه تخفيف قبضته على السلطة وحكمه القمعي إلى سقوطه.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *