اخبار السودان

تقارير: الغارات الجوية تزيد من النزوح وتعطل الزراعة

كشفت تقارير منظمات في المجال الإنساني أن خلال يومي 26 و27 نوفمبر 2024، نزح ما يقدر بنحو 67 أسرة من بلدة كبكابية، شمال دارفور.

وبحسب التقارير، حدث النزوح بسبب الغارات الجوية على بلدة كبكابية. ونزح الأسر في المقام الأول إلى مواقع أخرى داخل محليتي كبكابية وسرف عمرة، شمال دارفور.

ولا يزال الوضع متوترًا ولا يمكن التنبؤ به. ستواصل مصفوفة تتبع النزوح مراقبة التطورات عن كثب وستقدم تحديثات منتظمة حول النزوح وتنقل السكان في جميع أنحاء السودان. يتوفر أحدث تقرير لمصفوفة تتبع النزوح في السودان هنا.

ويواجه أكثر من 25.6 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 755 ألف شخص معرضون لخطر المجاعة. وفي حين يؤدي موسم الحصاد عادة إلى استقرار الأمن الغذائي، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الزراعة في مناطق الإنتاج الزراعي الحرجة تعطلت بشكل كبير للعام الثاني على التوالي بسبب الصراع المستمر والنزوح الجماعي، وهطول الأمطار والفيضانات التاريخية، وانقطاع التمويل.

ومع ذلك، يواصل الشركاء الإنسانيون في السودان تنفيذ خطة منع المجاعة التي أطلقت في أبريل/نيسان 2024 لتوسيع نطاق الاستجابة لملايين الأشخاص المحتاجين بشدة. ومن بين 9.3 مليون شخص مستهدفين للدعم، تلقى 6.3 مليون شخص على الأقل شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية.

وفي حين يمثل هذا نطاقًا واسعًا من حيث القيمة المطلقة، فإن السكان المتضررين يحتاجون إلى الوصول إلى جولات متعددة من المساعدة متعددة القطاعات لتلبية احتياجات البقاء على قيد الحياة. وبشكل عام، زادت الاستجابة الإنسانية للمناطق المعرضة لخطر المجاعة، وإن كان ذلك بشكل غير كاف، بسبب الاحتياجات الناشئة  وفق .

وبالنظر إلى المستقبل، سيواصل الشركاء التركيز على تكثيف الجهود لتقديم المساعدة المتكاملة، وإعطاء الأولوية للمناطق المحتاجة بشدة. ومع ذلك، وفي سياق تزايد الاحتياجات الإنسانية والارتفاع المتزامن في التعقيد العملياتي، فإن قدرة المجتمع الإنساني على الاستجابة لاحتياجات المجاعة الناجمة عن الصراع سوف تعتمد على بيئة تمكينية للوصول، وضمانات سلامة العاملين في مجال الإغاثة، واحترام المبادئ الإنسانية.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *