تفاصيل جديدة حول الطائرة التي أسقطت في دارفور
أوردت عدة مصادر تفاصيل جديدة بشأن طائرة الشحن التي تحطمت بدارفور بعد أن انتشرت تقارير تحمل معلومات مغلوطة في وقت سابق.
التغيير: وكالات
كشفت معلومات متواترة، أن طائرة الشحن التي تحطمت في منطقة المالحة بولاية شمال دارفور شمال غربي السودان، الاثنين، تتبع للجيش السوداني وقتل في التحطم ثلاثة من منسوبيه، خلافاً لما تم تداوله من معلومات في وقت سابق.
وكان “مرصد حرب السودان” قال إن طائرة الشحن كانت جزءاً من جسر جوي مدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، يهدف لدعم قوات الدعم السريع حسب الأدلة المستمدة من حطام الطائرة، لكن المعلومات الجديدة تنفي ذلك.
ونعت صفحات داعمة للجيش ثلاثة من منسوبي سلاح الجو السوداني، قالت إنهم “استشهدوا في حادثة الطائرة خلال أداء واجبهم بدارفور”، وهو ما أكده الناشط المتخصص في أخبار الحرب محمد خليفة المعروف بـ”خال الغلابة” في منشور على صفحته بـ(فيسبوك).
وقال خليفة، إنه يوجد ثلاثة سودانيين كانوا على متن الطائرة هم المقدم ملاح جوي ركن عبد المعز عمر والمساعد الفني سفيان خلف الله والمهندس بابكر عبد القادر.
وأكد أن الطائرة تتبع للجيش السوداني، وهي من نوع يوشن، كان يقودها طيارون من شرق أوروبا، وأنها أقلعت من بورتسودان نحو الفاشر في مهمة إسقاط جوي للفرقة السادسة مشاة، وتحمل أسلحة وذخائر ودواء.
وقال إن الطائرة أكملت مهمتها بنجاح وقامت بإسقاط ناجح، لكن في طريق عودتها بدأت تحترق وسقطت، ورجح أن وجود عطل فني أو تم استهدافها لكنه قال إنه احتمال ضعيف.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت استهداف طائرة يقودها أجانب وإسقاطها في منطقة المالحة، وقالت إن الطائرة أسقطت البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين الأبرياء، ونشر منسوبو الدعم السريع مقاطع فيديو وصور لحطام الطائرة بعد إسقاطها.
فيما نقلت وكالة (رويترز) عن السفارة الروسية بالسودان، قولها إنها تحقق في تقارير تفيد باحتمال إسقاط طائرة شحن كان على متنها أفراد طاقم روس، وأوضحت أنها تنسق مع السلطات السودانية لجمع مزيد من المعلومات ومعرفة مصير ركاب الطائرة.
المصدر: صحيفة التغيير