تعليق التدريس الحضوري في بيروت يوم الاثنين، وحزب الله يعلن تدمير ست دبابات إسرائيلية جنوب لبنان
تعليق التدريس الحضوري في بيروت يوم الاثنين، وحزب الله يعلن تدمير ست دبابات إسرائيلية جنوب لبنان
قرّرت الحكومة اللبنانية، الأحد، تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد، كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب “الأوضاع الخطرة الراهنة” الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنّه قرّر “تعليق التدريس الحضوري” في كلّ المؤسسات التعليمية الواقعة في “بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا…وذلك يوم غد الاثنين”.
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه الوكالة، أنّه قرر أيضا تمديد “مفاعيل التعميم الذي ألزم بموجبه المؤسسات التربوية الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري، بأن يتلازم ذلك مع التعليم من بُعد، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024”.
وأوضح الوزير أنّ هذه التدابير هدفها “المحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية والأهالي، في ظلّ الأوضاع الخطرة الراهنة”.
ويأتي هذا القرار بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية عنيفة على مبان في أحياء عدّة في ضاحية بيروت الجنوبية سبقتها إنذارات لسكّان هذه المباني بوجوب إخلائها، في حين أطلق حزب الله نحو 250 مقذوفاً على إسرائيل في يوم واحد.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
حزب الله يعلن تدمير ست دبابات إسرائيلية
أعلن حزب الله يوم الأحد تدمير ست دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا في جنوب لبنان، خمس منها في بلدة البياضة الساحلية الاستراتيجية.
وأفاد الحزب في ثلاثة بيانات أن مقاتليه دمروا خمس دبابات “عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة”، مشيراً إلى أن إحداها دُمرت أثناء محاولة القوات الإسرائيلية “التقدم لسحب دبابة أخرى مدمرة”.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وفي بيان منفصل، ذكر حزب الله أنه استهدف بصاروخ موجه دبابة إسرائيلية “عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس”.
فيما قالت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في العاصمة بيروت يوم السبت، أدت إلى مقتل 29 شخصاً في حصيلة جديدة، وإصابة 67 آخرين، مشيرةً إلى أن أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة.
وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن حصيلة غارات السبت على جنوب لبنان وبيروت أسفرت عن 84 قتيلاً و 213 جريحاً، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى والمصابين منذ بدء الحرب حتى السبت إلى 3754 قتيلاً و 15.626 جريحاً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.
وشن الجيش الإسرائيلي غارتين جويتين على ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد، بعد نحو ساعة من إصداره إنذاراً بالإخلاء، وفقاً لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وقالت الوكالة: “شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في منطقة الكفاءات”.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها وكالة فرانس برس تصاعد دخان رمادي فوق الضاحية الجنوبية.
في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن حزب الله أطلق نحو 160 مقذوفاً من لبنان باتجاه شمال ووسط إسرائيل، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
وقال الجيش في بيان: “حتى الثالثة بعد الظهر، عبر نحو 160 مقذوفًا أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل اليوم”.
من جانبها، أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” بأن من بين الجرحى شخص حالته بين “متوسطة إلى خطيرة”.
وأكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش اللبناني في الجنوب يمثّل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه خدمة الإسعاف الإسرائيلية، الأحد، إن شخصاً أصيب جراء سقوط صاروخ في منطقة معالوت في الجليل الغربي شمال إسرائيل، كما أفادت سلطة الإطفاء والإنقاذ بتضرر مصنع بشكل مباشر في ذات المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 25 صاروخاً من لبنان على منطقة معالوت منذ فجر الأحد.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضاً بأنه رصد إطلاق 30 صاروخاً من لبنان على منطقتي الجليل الأعلى والغربي، مشيراً إلى أنه اعترض بعضها.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مئات آلاف الإسرائيليين توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان.
وأعلن حزب الله، الأحد، قصف “هدف عسكري” في مدينة تل أبيب وقاعدة بحرية في جنوب اسرائيل.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه شنوا صباح الأحد “للمرة الأولى، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أشدود البحرية”، التي تبعد 150 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان.
وأضاف الحزب في بيان آخر أنه شن “عملية مركبة”، صباح الأحد، على “هدف عسكري في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المُسيرات الانقضاضية”.
وقال الحزب أيضاً إنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المطلة بالجليل الأعلى، وبلدة معالوت ترشيحا، وحتسور هاغليليت شمالي البلاد.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، كما أطلقت الصفارات في مدينة كريات شمونة ومحطيها بالجليل الأعلى بعد رصد صواريخ من لبنان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحزب أطلق 60 صاروخاً، منذ صباح الأحد، على إسرائيل واستهدف بشكل كثيف منطقة المطلة، مما تسبب بأضرار جسيمة في البلدة.
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن حزب الله استهدف المطلة بـ6 دفعات صاروخية، وأوضحت أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمباني لكن لم تسجل خسائر في أرواح السكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً عن رصد إطلاق 6 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة شارون شمال تل أبيب، حيث انفجر أحدها بمنطقة مفتوحة، بينما جرى اعتراض الباقي.
من جانبها، تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخين من لبنان تجاه مدينة صفد بالجليل الأعلى، دون تسجيل إصابات.
وقال الجيش اللبناني إن ضربة إسرائيلية على موقع للجيش في جنوب لبنان، الأحد، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 18 آخرين.
وأوضح الجيش في بيان “استشهد أحد العسكريين وأصيب 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلةصور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة”.
وشهدت بلدة الخيام جنوبي لبنان “أعنف ليلة” منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي عليها، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
المصدر: صحيفة الراكوبة