تعقيب على هترشات ياسر العطا
طالما ان المحنة طويلة والشعب ضحيتها وليس بايدينا ايقافها او الخروج منها ، يبقى لنا .اما ان نبتهل الى الله ، لكن لا فائدة اذ ورد في كتابه العزيز :” الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون” البقرة15. واما ان نستهزئ نحن بهم ونزيل القناع الذي يتخفون خلفه لاظهارهم على حقيقتهم : بعض النفوس من الأنام بهائم ****** لبست جلود الناس للتمويه .
في الوقت الذي يستحم فيه علي كرتي بالحليب من حر ماله بشهادة ياسر أبّشرالغبي او المخدوع وذلك كما كانت تفعل كيلوباترا كي تتالق جمالا بين النساء ،يفعلها علي كرتي كي يتألق سعدنة بين سعادينه .اما البرهان والعطا فهما متألقان في الاجرام والغباء دون اي حمام حليب ،او دون تيمم . حتى ان هناك شبهه بانهما خدما في بيوت الاشباح بوظيفة “مغتصب ” .
ومن اقوال ياسر العطا مؤخرا لا فض فوه: الجيش لن يسلم السلطة إلى قوى سياسية مدنية دون انتخابات. وكان الرد من احمد فؤاد نجم : /ما بيعملش حاجة/صرصار القهاوى /غيبان عن وجوده /يصحى عشان ينام/ياكل مورتديللا /ويقربع سخام/ويقول لك/دا موقف/ويبيع لك كلام / حاجة تقرف/.
وتابع العطا : في الفترة الانتقالية ، سيكون رأس الدولة قائد القوات المسلحة. وكان الرد من الشاعر نجم : /وسـاد قانون البتاع ولا عله ولا مـعلـول/ فالقاضى تبع البتاع و الحق ع المقـتول/.
وقال العطا : ” لا نمنع حق حرمان أي شخص من القتال ” من حيث الشكل هو يريد ان يقول : لا نستطيع حرمان اي شخص حقه في القتال لكن كونه خريج جامعة افريقيا العالمية للحمرنة لم يتعلم حتى تأليف جملة صحيحة ويريد ان يحكم بلد مترامي الاطراف وبعد تصحيح مقصده بالنسبة للجيش الداعشي من حق المواطن ان يقتل اخيه المواطن هذه هي شرعتهم لحقوق الانسان لان وظيفة الجيش حسب اعتقادهم ليس حماية المواطن وتوفير الامن بل تربية الكروش ونهب البلاد .
ويقول العطا ايضا: الجماهير اليوم كلها تدافع عن عرضها. اصبح عنوان المعركة الدفاع عن العرض ولم تعد المعركة معركة كرامة . لو كنت صادقا ايها الاسلامي المأفون في كلامك كان الاحرى بك ان لا ترسل بعض بنات السودان الى الخارج من اجل جهاد النكاح ولما شكلت قوة عسكرية من اخوات نسيبة . ويتابع العطا هذيانه بقوله : ليس لدينا صلاحية لسحب الجنسية من الكيزان او منعهم من الدفاع عن اعراضهم.
من طلب منك اي هذا الاسلامي المأفون سحب جنسية الكيزان ومن اعتدى على الاعراض غير الكيزان ومن تربى في كنفهم . لقد تسلقت على دماء ثوار ديسمبر الى السلطة وخنتهم وصدق قول الشاعر فيك :
والكلب وافٍ وفيك غدرٌ *****ففيك عن قدْره سُفولُ
اما بالنسبة لجماعة الموز فنبارك لها حلتها الجديدة باسم جماعة السمك بلا حسك بحكم فرارها الى بورتسودان حيث السمك وليالي الانس وفي الختام يقول إدريس جمّاع:
خطوهم في التراب موشك أن يزول ***** أنكرته الرحاب لفظته العقول
المصدر: صحيفة الراكوبة