اخبار السودان

تعطل الاتصالات في السودان مدخل لابتزاز مالي وصراع على الموارد السودانية , اخبار السودان

استبعد حمودة المتخصص في هندسة الاتصال خلال استضافته ببرنامج (دق جرس) على منصة اكس (تويتر سابقاً) مساء اليوم السبت، تواطؤ شركات الاتصال، مع الجيش أو الدعم السريع.

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

اعتبر الناطق باسم تحالف قوى الحرية والتغيير المهندس عمار قاسم حمودة، أن تعطل الاتصالات في السودان، مدخل لابتزاز مالي وصراع على الموارد بين طرفي القتال، ومع استطالة أمد الحرب من المتوقع تمدده إلى مناحي جديدة.

واستبعد حمودة المتخصص في هندسة الاتصال خلال استضافته ببرنامج (دق جرس) على منصة اكس (تويتر سابقاً) مساء اليوم السبت، تواطؤ شركات الاتصال، مع الجيش او الدعم السريع لانه حال ثبت ذلك التواطؤ، بعد انتهاء الحرب أو ترتيبات وضع سياسي جديد، برجاحة كفة طرف معين ستدفع الشركات الثمن فادحا لكونها في الأصل شركات ربحية تحكمها عقلية البزنس وليس الدخول كلاعب سياسي.

وأكد حمودة ان شركات الاتصالات ضعيفة جدا تجاه السلطات سواء كان شرعية أو أمر واقع، وأضاف: “الشركات “أسرى” وليس أمامها سواء الخضوع والامتثال، فيما حمل كل قوة مسيطرة أو تدعي السيطرة على مراكز حساسة بادارة الشبكة مسئولية سلامة العاملين وامنهم والخدمة والاجهزة واستمراريتها.

وفي رده على أسئلة المتداخلين بشان حديث الرئيس التنفيذي السابق لشركة زين الفاتح عروة حول قطع الاتصالات، قال حمودة: “لا ادري باي صفة يتحدث، لان للشركة مدير عام وسبق أن اصدرت بيان في هذا الخصوص”.

واكد حمودة ان إعادة الاتصالات قرار مرتبط بالجهات المتصارعة وليس لاسباب هندسية وتابع: “لو كانت كذلك يمكن حلها من خلال توفير الميزانيات والتأمين اللازم”.

ولم يستبعد مهندس الاتصالات ان يكون القطع، مدخلا لابتزاز مالي وصراع للسيطرة على عائد الضرائب، وتوقع تمدده الى البنوك وسلطة اصدار الجواز والعملة وغيرها في ظل عدم حسم المعركة.

واوضح بأن الاظلام التقني الكامل ربما يكون تم بصورة مباشرة من الدعم السريع أو من الجيش اذا توفرت إمكانية التحكم عن بعد، واشار الى ان السؤال الذي لا اجابة له حاليا، هو من المسئول عن قطع الاتصالات، لحين انقضاء الأزمة وزوال الخطر.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *