قالت قيادات أهلية، إن قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة الحدودية مع إفريقيا الوسطى عززت من وجودها بعد إغلاق الحدود..

التغيير: الخرطوم

قال قادة أهليون، السبت، إن قوات الدعم السريع عززت تواجدها في الحدود بين السودان وإفريقيا الوسطى، بعد ساعات من إغلاق الحدود.

ونشرت بعثة الأمم المتحدة “مينوسكا”، وقوات إفريقيا الوسطى المحلية، أمس الجمعة، قوة عسكرية قامت بإغلاق الحدود مع السودان، بعد تجدد أعمال العنف بين القبائل الحدودية بين البلدين.

وقالت قيادات أهلية، لـ “دارفور24″، إن قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة الحدودية مع إفريقيا الوسطى عززت من وجودها بعد إغلاق الحدود.

وأشارت إلى أن التعزيزات تركزت حول منطقة تجمعات السودانيين العائدين في منطقة القبة شمال غرب مدينة أم دافوق.

وأفاد سكان محليون، لـ “دارفور24″، أن إغلاق الحدود نُفِّذ “بعد ساعات من سقوط قذيفة متفجرة، أُطلقت من داخل الحدود السودانية أمس الجمعة، سقطت داخل سوق مدينة (أم دافوق قبل) الإفريقية”.

وأشاروا إلى أن القصف تسبب في إصابة خمسة أطفال بجروح جرى إسعافهم إلى مستشفى بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى.

وقال شهود عيان في المنطقة الحدودية لـ “دارفور24” إنهم شاهدوا انتشارًا واسعًا لجنود وآليات عسكرية تحمل شعار بعثة الأمم المتحدة “مينوسكا” يقومون بدوريات عسكرية، بجانب انتشار قوات وآليات تتبع لجمهورية إفريقيا الوسطى.

وشهدت المنطقة الحدودية بين البلدين تجدد أعمال العنف بين قبيلة الكارا في إفريقيا الوسطى والقبائل السودانية في المنطقة الحدودية حول مدينة أم دافوق بولاية جنوب دارفور.

وتسببت التوترات المتسارعة في الحدود بين البلدين في موجة نزوح للقبائل السودانية المقيمين داخل حدود إفريقيا الوسطى، إلى داخل الحدود السودانية في محلية أم دافوق، بجانب عودة المئات من اللاجئين السودانيين في إفريقيا الوسطى.

ويواجه السودانيون الفارون من المناطق الحدودية بجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور، أوضاعًا إنسانية قاسية في حاجة ماسة للغذاء ومواد الإيواء، بحسب الإدارات الأهلية بالمنطقة.

المصدر: درافور 24

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.