اخبار السودان

تصفية واختطاف.. تفاصيل اقتحام الدعم السريع للمستشفى الجنوبي بالفاشر

 

أكد د. إبراهيم أن أفراد الدعم السريع نفذوا عمليات تصفية للمرضى واختطاف مرافقين، مشيرا إلى أنه لا يوجد رقم محدد حتى اللحظة

التغيير: الفاشر

في تصريحات خاصة لـ”التغيير” أكد مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور الدكتور إبراهيم عبدالله خاطر، خروج مستشفى الفاشر الجنوبي عن الخدمة.

وكشف د. إبراهيم خاطر، تفاصيل اقتحام الدعم السريع للمستشفى والاعتداء على الأطباء والمتطوعين، إذ قال “كنت شاهد عيان على أحداث مستشفى الفاشر الجنوبي بمعية مستر عز الدين، كنا آخر من خرج من المستشفى بعد أن تفاجأنا بوجود عدد من أفراد الدعم السريع وبالذات في غرفة العمليات بعد عويل وصراخ النساء”.

وروى د. إبراهيم تفاصيل ما جرى يوم أمس السبت، وقال: “كنت أنا والمستر عز الدين في “المكتب” فتحنا الباب فتفاجأنا بوجود أفراد الدعم السريع داخل المستشفى.

وأضاف: شخصيا سألوني هل أنت مواطن؟ قلت لهم نعم؛ أنا مواطن، فقاموا بالاعتداء علينا، بالضرب وأخذوا كل مستندات مستر عزالدين الأصلية.

ونفى دكتور إبراهيم صحة الأنباء التي تتحدث عن اختطاف الكادر الطبي، مؤكدا أن المستشفى الجنوبي الآن خارج الخدمة وتوقف تماما، وأن الأطباء يعملون في مستشفيات أخرى بالولاية.

وحول من  يسيطر على المستشفى الجنوبي الآن، قال د. عزالدين إن المستشفى تحت سيطرة “قوات الشعب المسلحة”، مشيرا إلى  أنهم يتابعون التطورات مع الجهات المسؤولة الأمنية.

وطمأن دكتور إبراهيم الجميع على حالته وحالة المستر عزالدين، وقال: “أنا وعزالدين في مكان آمن إما أخونا الدكتور فوزي المدير الطبي للحوادث تعرض للضرب والكسر في الساق لكن الآن حالته الصحية مستقرة”.

وأكد إنهم على كامل الاستعداد للعودة وافتتاح المستشفى الجنوبي للعمل بأسرع وقت ممكن متى ما سمحت الظروف الأمنية بذلك.

وقال: “بالنسبة لعربة الإسعاف التابعة لأطباء بلا “حدود” حتى الآن لم نتأكد من طرفهم إن  كان  خبر سرقتها صحيحا أم لا”.

وأوضح أنه لم يتم حصر حجم الخسائر بعد، مؤكدا سرقة مبالغ مالية تمثل نسبة 60% من المرتبات، بالإضافة إلى نهب الأدوية وتخريب سيارته الخاصة بالوزارة بعد أن فشلوا في تشغيلها بغرض سرقتها.

وأكد د. إبراهيم أن أفراد الدعم السريع نفذوا عمليات تصفية للمرضى واختطاف مرافقين، مشيرا إلى أنه لا يوجد رقم محدد حتى اللحظة.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *