اخبار السودان

تصاعد أعمال النهب والقتل المسلح في وسط دارفور

شهدت مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، خلال الأيام الماضية، موجة عنف وجرائم نهب مسلح نفذتها مجموعات مجهولة تستقل دراجات نارية.

وأسفرت هذه الجرائم عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وسط تدهور أمني واضح وغياب ملحوظ للاستجابة الأمنية.

وقال شهود عيان ومصادر محلية لـ “دارفور24” إن المواطن يوسف حسين لقي حتفه إثر إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة بحي الثورة شرق، صباح الثلاثاء. كما أصيب في الحادث كل من زوج شقيقته وابن خالته، حمادي الصادق، بجروح بالغة.

وأشار شاهد العيان بحر آدم بحر إلى أن الأوضاع الأمنية في زالنجي تتدهور بشكل متسارع، متهماً قوات الدعم السريع بالتقاعس عن حماية المدنيين والانشغال بجمع الجبايات بدلاً من أداء واجبها في حفظ الأمن.

وأضاف: “المسلحون هاجموا منزل القتيل يوسف ثلاث مرات، دون أن تتدخل أي جهة أمنية رغم الشكاوى المتكررة”.

وفي حادثة مشابهة، أفاد شاهد آخر، يوسف أبوبكر علي، بأن الطبيب أبوبكر أتيم صالح 35 عامًا، قُتل السبت الماضي أثناء عودته من مزرعته في منطقة أبطأ شمال زالنجي، بعد أن تعرض لهجوم مسلح من مجهولين قاموا بنهبه وأطلقوا عليه النار.

وأفاد شاهد ثالث، فضل حجب اسمه، أن مسلحين اعترضوا شاباً في بلدة بندسي مساء الأربعاء الماضي أثناء خروجه من محل إنترنت، وطلبوا منه تسليم هاتفه، وعندما رفض، أطلقوا عليه الرصاص وسرقوا هاتفه، قبل أن يفروا من المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى نيالا لتلقي العلاج.

وفي بلدة مكجر جنوب غرب زالنجي، أطلق مسلحون النار على المواطن أحمد صالح، ما أدى إلى مقتله، قبل أن يسرقوا هاتفه ويلوذوا بالفرار، بحسب ما أفاد به أحد المتطوعين المحليين.

دارفور24

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *