تسريب يكشف تورط “كباشي” في تهديد السفير السعودي بسبب دعمه لـ”الاطارئ”
الخرطوم: الراكوبة
نشر المدون والمحقق مجاهد بشرى مقطعًا صوتيًا مسرب لمكالمة هاتفية بين مبارك أردول وآخر يدعى محمد عثمان، يكشف عن تورط نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي في تهديدات تعرض لها السفير السعودي بالسودان علي بن حسن جعفر قبل اندلاع الحرب.
وأوضح التسريب أن تورط كباشي في تهديد السفير السعودي يأتي ضمن محاولاته يومها لتعطيل مشروع الاتفاق الإطارئ بأمر من الحركة الإسلامية.
ونشر مجاهد بشرى على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي التسجيل المسرب وعلق عليه بقوله “هذه المرة نكشف عن حقيقة مخيفة، وهي معرفة وتشجيع نائب قائد الجيش الفريق أول شمس الدين الكباشي، وسماحه “بتهديد السفير السعودي” علي بن حسن جعفر ممثل الآلية الرباعية التي تعمل كمُسهّل للإتفاق الإطاري حتى لا يستمر في دعم الاتفاق الإطاري، بل و إبداء سعادته بذلك التهديد”.
وأكد أن معارضة كباشي للاتفاق الإطارئ تُفسر رفضه الحالي وتعطيله مع شركائه لمنبر جدة التفاوضي مع قوات الدعم السريع، رغم أنه منبر قادر على إيقاف الحرب في السودان.
وقال إن كباشي أمر أركو مناوي وجبريل ابراهيم باغراق الاتفاق الإطاري بأشخاص مثل الناظر ترك وعسكوري وأردول، وهو ما تم رفضه بصورة قاطعة.
وأضاف أن “هذه الحادثة تعد سابقة دبلوماسية خطيرة جدا توضّح أن هذه المجموعة التي اختطفت الجيش والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مارست إرهابا وخروجاً عن كل الأعراف السياسية و الأخلاقية والقوانين وأسس العلاقات الدولية وستكون لها تداعيات خطيرة بعد كشفها”.
وقال بشرى إنه “بعد أن يفرغ من تسريبات أردول التي ستمتد ستكون التسريبات القادمة للكباشي و البرهان وكل المشاركين في اشعال هذه الحرب”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1028409712241110&locale=ar_AR
والاسبوع الماضي نشر بشرى ما أسماه الجزء الأول من “تسريبات صوتية لمكالمات توضح التخطيط المسبق بين الإسلاميين، وشمس الدين كباشي لإفشال عملية دمج قوات الدعم السريع، المتفق عليها في الاتفاق الإطاري، والاتجاه نحو الحرب، وتهديد الحركة الإسلامية للبرهان بعدم الوقوف في صف نائبه قائد الدعم السريع، حميدتي”.
وقال إنه هذه الخطة تولى العمل على تنفيذها المدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول.
وأكد أن أردول الذي يجلس يومها على أطنان الذهب قام بشراء ولاء مدير المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، وولاء مدير الاستخبارات العسكرية محمد علي أحمد صبير، لصالح شمس الدين كباشي الذي يقاسمهما عوائد الذهب المصدر، والمُهرّب بواسطة أردول، من اجل جعله المتحكم في المشهد العسكري بصورة منفردة.
وأضاف في منشور منفصل إن “كل تسجيلات فساد أردول مع العسكر والروس، ومخابرات الجيران، وجرائم تهريب المخدرات، وتجارتها مع ميرغني ادريس، وتسجيلات الاجتماعات السرية لشمس الدين كباشي، ولقائد الجيش البرهان، وقادة المخابرات، والاستخبارات العسكرية، والقطط السمان في مجال النفط، وبنك السودان، سيستمع إليها الشعب، وجنود الجيش المغشوشين الذين يأكلون القطط من الجوع، بينما تأكلون مليارات الدولارات من مال الشعب ايها الفاسدون”.
المصدر: صحيفة الراكوبة