تم تسجيل 212 حالة إصابة جديدة بالكوليرا في إقليم دارفور، فيما ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى قرابة الـ600 حالة.
الفاشر: التغيير
أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، تسجيل 212 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة بالكوليرا في دارفور غربي السودان ليرتفع إجمالي الحالات منذ تفشي المرض إلى 13.426 حالة، منها 569 وفاة.
وأفاد الناطق باسم المنسقية آدم رجال في بيان اليوم الأربعاء، أن المناطق التي شهدت أعلى معدلات للتفشي هي الطويلة بإجمالي 5676 حالة منذ تفشي المرض، منها 80 حالة وفاة، و10 حالات دخول جديدة.
وفي روبيا سجلت 472 حالة، منها 27 حالة وفاة، ومناطق جبل مرة سجلت قولو 1329 حالة منها 52 وفاة، وجيلدو بلوين 515 حالة منها 35 وفاة.
وفي نيرتيتي بلغ الإجمالي 376 حالة بينها 11 وفاة، وبلغ إجمالي عدد الحالات في المديرية 28 حالة، وفي قلول وطور تسع حالات، بما في ذلك حالتي وفاة.
وحسب البيان سجلت روكيرو 587 حالة، بينها 11 وفاة، وفنقا 238 حالة بينها ست وفيات.
وفي شرق جبل مرة، سجلت دريبات 396 حالة بينها 67 وفاة، وفينا 10 حالات مؤكدة، ودوبو العمدة 17 حالة، بما في ذلك ثلاث وفيات.
في وانا مناطق قرلنبانج، قوبوا، كويا، صابون الفقر، كولبري، طبلة، وغيرها، بلغت الحالات التراكمية 546 حالة، بما في ذلك 31 حالة وفاة. وفي جنوب جبل مرة، منطقة نيرتي، بلغت تسع حالات.
في مخيم سورتوني سجلت 110 حالات، بينها 11 وفاة.
وبلغ إجمالي الحالات الجديدة المسجلة في جنوب دارفور اليوم 24 حالة.
في مخيم كلمة 459 حالة، بينها 64 وفاة، مخيم عطاش 274 حالة، بما فيها 60 وفاة، مخيم دريج 160 حالة، بينها أربع وفيات، كما سُجلت حالات في مخيم السلام.
في شرق دارفور، في منطقة خزان جديد، بلغ إجمالي الحالات 107 حالات، بما في ذلك 20 وفاة.
ويستمر التفشي في زالنجي، في مخيمي الحميدية والحصاحيصا سجلت 111 حالة، بما في ذلك ست وفيات، وفي مخيم خمس دقيقة، ثلاث حالات ووفاة واحدة. وفي منطقة أزوم، غرب زالنجي 114 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة. وفي زالنجي والمناطق المحيطة بها، بلغ إجمالي الحالات 124 حالة.
وذكر البيان أن معظم مناطق تفشي المرض تعاني من نقص في الإمدادات الطبية والمحاليل الوريدية والكلور.
وتبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض، ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة، بالإضافة إلى انتشار الملاريا وسوء تغذية الأطفال.
المصدر: صحيفة التغيير