اخبار السودان

تساؤلات وملاحظات حول حرب العبث في السودان

تساؤلات وملاحظات حول حرب العبث في السودان

هشام عباس

مجلس الصحوة الثوري دا إلى حين فترة غيابي هم جنجويد موسى هلال، والكل يعلم ما بين موسى هلال وحميدتي وما حدث وقتها، وشخصيا لم أتوقع أن يجمعهم شيء إلى الأبد بل العكس توقعت أن تكون قوات موسى هلال مع الجيش ضد الدعم .

بالأمس أتفاجأ ـن مجلس الصحوة ينضم لحميدتي!

مجموعة منها تشعل حرب فى الفاشر ضد الجيش ومجموعة وصلت الخرطوم!!

هل هذه المجموعة لازالت بقيادة موسى هلال ام منشقة منه؟ لأننا اعتدنا أن كل حركة مسلحة تنشطر إلى خمسين حركة في العادة وكل يوم حركة جديدة منشقة عن الحركة المنشقة.

عموما أياً كانوا .. هذه من الأمور الخطيرة التي نبهنا لها من أول لحظة وقلنا إن إطالة أمد الحرب والتحشيد والتحشيد المضاد والدعوات المناطقية والجهوية ستزيد من المشكلة ومن الكارثة وتخرج الأمور عن السيطرة لكن البعض لا يريد أن يفهم خطورة الوضع ولا هم له سوى تشجيع هذه الحرب وكأنها مباراة كرة قدم دون الانتباه أننا نقود إلى تفتيت البلاد والى الأبد.

أمر آخر يحيرني في هذه الحرب واعرف ان هذه النقطة ستزيد من حالة هياج البلابسة ضدي لأنهم لا يتقبلون الحقيقة ويريدون من الجميع أن يعيش مثلهم في الوهم:

كيف يستقيم أن الجيش الذي يريد حسم التمرد كما يقول يترك خطوط الإمداد بهذه الطريقة الغريبة؟

في وقت يفشل فيه الجيش تقديم أي نوع من الإسناد للقوات المحاصرة بالمدرعات والذخيرة نشاهد قوات تأتى علنا من دارفور وتدخل الخرطوم دون اعتراض وتشارك في معركة المدرعات !!؟

الأغرب من ذلك الشعب السوداني كله يتابع ما يقرب من 200 سيارة تاتشر بكل معداتها وجنودها يتحركون علنا ويقدمون لقطات عبر فيديوهات لرحلتهم كاملة دون أن تتبعهم أو تتدخل ضدهم أو تعترضهم أي قوة تتبع للجيش حتى ولو بضربة جوية !!

انت قاعد بجنودك على بعد 3 كيلو وما قادر تشارك فى معركة المدرعات وتجيك قوات من دارفور على بعد أميال تدخل المعركة وتشارك وتحدثنى عن حسم التمرد ؟؟ كيف يعقل هذا ؟

عموما ما هو قادم أدهى وأمر أن لم تتوقف هذه الحرب بسرعة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *