تزايدت أعداد الفارين من الحرب في السودان، من خلال معبر “الرقيبات” الحدودي بين ولاية شرق دارفور ودولة جنوب السودان، على ما أفاد شهود عيان.
يأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب موسم الأمطار الذي يعيق الحركة بالممر الإنساني المهم.
وقال شهود عيان لـ”دارفور24″ إن المعبر يشهد حركة لجوء غير مسبوقة للفارين من بوابة ولاية شرق دارفور، بالتوازي مع حركة تجارية كبيرة، في سابق مع دخول موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يونيو.
وقال تجار مواد غذائية لـ”دارفور24″ فضل عدم ذكر اسمه إنه بالرغم من وجود بوابة تحصيل رسوم فرضتها الإدارة المدنية وقوات الدعم السريع على طول طريق الرقيبات، إلا أن العملية التجارية منسابة بصورة جيدة.
من جهته أشار أحمد عبدالله، الذي وصل معبر الرقيبات يوم “الثلاثاء” برفقة 7 من أفراد أسرته، إلى وجود مضايقات في نقاط التفتيش على الطريق، موضحاً أنه دفع 50 ألف جنيه مقابل الشخص الواحد كرسوم عبور.
ويمثل معبر “الرقيبات” أهم ممر إنساني، وتجاري حيوي لولايات دارفور، وبوابة عبور لسكان الاقليم الفارين من جحيم القتال المحتدم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
دارفور 24
المصدر: صحيفة الراكوبة