خط أحمر تم تجاوزه على السجادة الحمراء، مع استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرارة للرجل الذي قاطعه قادة الغرب منذ الهجوم الروسي الشامل لأوكرانيا.

وثمة صدى مألوف في شعار هذه القمة: “السعي نحو السلام”.

ففي الولاية الأولى للرئيس ترامب، انخرط في دبلوماسية محفوفة بالمخاطر تمثلت في اتفاق أمريكي مع حركة طالبان في فبراير/شباط 2020، وكان عنوانه “جلب السلام إلى أفغانستان”.

آنذاك، أثار استبعاد الحكومة الأفغانية من تلك المحادثات جدلاً واسعاً.

بل إن الرئيس ترامب تحدث عن دعوة قادة طالبان، الخاضعين لعقوبات أمريكية مرتبطة بالإرهاب، إلى منتجع كامب ديفيد.

واليوم، تكمن المسألة في أن أوكرانيا ليست على الطاولة لمناقشة مستقبلها.

ولن يخفى ذلك على بعض المراقبين، ولا سيما الأفغان، أن الرئيس الأمريكي يجلس مع الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة لعودة طالبان إلى السلطة.

كانت طالبان تدرك أنه بمجرد إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، فإن النصر بات قريباً؛ وربما يفكر الرئيس بوتين بالطريقة نفسها.

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.