ترامب: “زمن الانهيار الأمريكي قد ولّى”، وكوكب المريخ وقناة بنما والصين على أجندته
اللوحة التي ظهرت إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكابيتول خلال مراسم التنصيب أثارت العديد من التساؤلات حول علاقتها بلحظة فارقة في تاريخ البلاد.
هذه اللوحة الزيتية الضخمة التي تغطي أحد جدران الكابيتول الأمريكي ليست مجرد قطعة فنية، بل شاهدة على لحظة تاريخية حاسمة، وبخاصة مع تنصيب ترامب.
فما الذي جعل هذه اللوحة تصبح جزءاً من لحظة التنصيب؟ وكيف ارتبطت برؤية ترامب لمستقبل أمريكا؟
تروي هذه اللوحة، التي رسمها الفنان الأمريكي جون ترمبل عام 1817، توقيع المسودة الأولى لإعلان استقلال أمريكا عن بريطانيا في عام 1776.
رسم ترمبل “إعلان الاستقلال” في لوحة صغيرة عام 1784، وهي موجودة اليوم في متحف جامعة “ييل” الأمريكية، أما لوحة الكابيتول فهي نسخة أو صيغة جدارية أكبر بكثير من النسخة الأولى، استغرق ترمبل في رسمها ثلاث سنوات من 1817 وحتى .1819
تُصور اللوحة لجنة الصياغة التي ترأسها تومسان جيفرسون، مع أبرز المفكرين والسياسيين الأمريكيين آنذاك، مثل بنجامين فرانكلين، جون آدمز، روبرت ليفينجستون، وروجر شيرمان، وهم يقدمون مسودة الإعلان إلى رئيس الكونغرس القاري الثاني، جون هانكوك.
وأظهر ترمبل 42 من أصل 56 شخصاً من الموقعين على الإعلان، ورغم محاولاته لتصوير الجميع، لم يتمكن الرسّام الأمريكي من إيجاد أوجه شبه موثوقة للبقية.
تُعرض هذه اللوحة في الكابيتول الأمريكي منذ ما يقرب من 200 عام، وقد تم طبعها على عملة فئة 2 دولار.
المصدر: صحيفة الراكوبة