ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب، ووزير الخارجية الإسرائيلي يقول إن لا تفاصيل لدينا حول الخطة
![](https://alarabstyle.com/wp-content/uploads/2025/02/32030097-8487980493-60712979740766-0795063817-728945-16329392357459-194626-8385.jpg)
ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب، ووزير الخارجية الإسرائيلي يقول إن لا تفاصيل لدينا حول الخطة
صدر الصورة، Reuters
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال.
وأضاف ترامب في منشور له على منصته “تروث سوشيال” أن “الفلسطينيين سيكونون قد تم توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أماناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة”.
وأشار ترامب إلى أنه “لن تكون هناك حاجة لجنود أمريكيين” وأن الاستقرار سيعود إلى المنطقة، موضحاً أن الفلسطينيين سيكون لديهم فرصة للعيش في سعادة وأمان وحرية.
كما أكد ترامب أن التعاون سيبدأ مع فرق التنمية لتشييد ما وصفه بأنه سيكون “أحد أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض”.
وكان ترامب قد أدلى بتصريحات أثارت عاصفة من الجدل العالمي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استعرض خلاله خططه لتسوية القطاع بالكامل بالأرض، قائلاً إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”، في إشارة إلى تحويلها إلى منتجع سياحي.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وأضاف أن “حيازة تلك القطعة من الأرض وتطويرها وخلق آلاف الوظائف، سيكون رائعاً حقاً”.
وشدد ترامب على ضرورة “إيجاد مناطق يمكن أن يسكنها أهل غزة من خلال إسهامات عدد من الدول المجاورة الغنية”.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه نهاية
ثم عاد وأصر ترامب، مساء الأربعاء، على أن “الجميع يحب” اقتراحه الصادم “بالسيطرة” على قطاع غزة.
فعلى الرغم من الرفض الواسع من قبل الفلسطينيين وقادة الشرق الأوسط والحكومات في جميع أنحاء العالم، قال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي عندما سُئل عن رد الفعل على خطته: “الجميع يحب ذلك”.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ردّاً على أسئلة حول مقترحات ترامب بشأن غزة، إن الرئيس ترامب “لم يلتزم بإرسال قوات برية”، ولم تستبعد إرسال قوات برية أمريكية لكنها كررت أن ترامب لم “يلتزم” بذلك.
وأكدت ليفيت أن ترامب يتوقع من “الشركاء” خاصة مصر والأردن قبول الفلسطينيين “مؤقتاً” حتى إعادة بناء وطنهم.
وبيّنت خلال إحاطة قدمتها للصحفيين أن ترامب “مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المُحبة للسلام”.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة بأنه عرض سخي “لتتولى الولايات المتحدة مسؤولية إعادة إعمار غزة”، ما يجعله يبدو اختيارياً.
وأضاف أن إعلان ترامب لم يكن المقصود منه خطوة عدائية.
خطط إسرائيلية “لمغادرة طوعية”
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي في مدينة أسدود، أن إسرائيل لا تملك أي تفاصيل بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بقطاع غزة.
وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تعود إلى “مخططات ثبت فشلها” في غزة، مشيراً إلى ضرورة إتاحة المجال لمن يرغب في الهجرة طوعياً. وأضاف: “إذا لم نفلح في تحقيق أهدافنا بالوسائل الدبلوماسية، فسنعود إلى الخيار العسكري.”
وأكد الوزير الإسرائيلي التزام بلاده بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، لكنه حذر من أن استمرار حكم حركة حماس في غزة “سيجعل حياة الفلسطينيين بائسة”، مشدداً على أن إسرائيل “لن تقبل بوجود حماس في حكم القطاع”.
وفيما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال ساعر إنها “ليست جزءاً من الحل في قطاع غزة”. وأضاف أن “غزة لا تملك أي مستقبل في الوقت الحالي، وهذه فرصة لبناء مستقبل أفضل لأنفسنا وللشرق الأوسط.”
وفي سياق آخر، أشار ساعر إلى أن الرئيس ترامب “يرغب في مساعدتنا في مسألة تطبيع علاقاتنا مع دول إضافية في المنطقة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الدول المعنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمر الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تسمح لسكان غزة بالمغادرة الطوعية.
وقد أبدى كاتس ترحيباً بـ “خطة ترامب الشجاعة”، التي قد تتيح لعدد كبير من سكان غزة مغادرة القطاع إلى دول مختلفة حول العالم.
وأشار كاتس إلى أن حركة حماس “استخدمت سكان غزة كدروع بشرية، وأنشأت بنية تحتية إرهابية داخل المناطق السكنية”، معتبراً أن حماس “تحتجز السكان كرهائن وتبتزهم باستخدام المساعدات الإنسانية، بينما تمنعهم من مغادرة القطاع”.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس طلب من الجيش إعداد خطة تُمكّن أي مواطن يرغب في مغادرة غزة من الهجرة إلى أي دولة توافق على استقبالهم.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن كاتس دعوته لبعض الدول التي يمكن أن تستقبلهم مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، موجهاً انتقادات لهذه الدول بسبب “اتهاماتها الكاذبة” بشأن الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، مهدداً بكشف “نفاقها” إذا رفضت استقبال الفلسطينيين.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، من تصريحات “عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية” بشأن خطة تهجير سكان غزة.
وفي بيان صدر عن الوزارة ، قالت: “تحذر مصر من العواقب الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول، الذي يقوض المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاء في البيان أن مصر تعتبر هذا السلوك “مثيراً لعودة الأعمال العدائية، ويشكل خطراً على المنطقة بأكملها وأسس السلام”.
صدر الصورة، EPA
تشمل الخطة الخروج عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى “ترتيبات خاصة” للخروج عبر المسارات البحرية والجوية.
وأكد كاتس أنه يجب السماح لسكان غزة بحرية مغادرة القطاع والهجرة، كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم. كما أضاف أن خطة ترامب قد تساعد في “إعادة إعمار غزة منزوعة السلاح”، والتي ستكون خالية من التهديدات في الحقبة التي تلي حماس، وهو أمر قد يستغرق سنوات عديدة. وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
نتنياهو: لا خطأ في خطة دونالد ترامب
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يوجد خطأ في فكرة دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، بعد أن تعرض اقتراح الرئيس الأمريكي لانتقادات واسعة على المستوى الدولي.
جاء ذلك في مقابلة لنتنياهو مع قناة فوكس نيوز مساء الأربعاء قال فيها إن “الفكرة الفعلية هي السماح لسكان غزة ممن يرغبون في المغادرة بالمغادرة. أعني، ما الخطأ في ذلك؟! يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة، ويمكنهم الانتقال والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة”.
كما أكد نتنياهو أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالقضاء على حماس دون تدخل القوات الأمريكية، معرباً في الوقت ذاته عن أن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من شأنها أن تعزز الجهود الرامية إلى مواجهة نفوذ إيران في المنطقة.
وأضاف أن عودة ترامب “سترفع من روح الإسرائيليين” ومن يسعون إلى “شرق أوسط مزدهر وسلمي”.
وفي السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأربعاء بأن البنتاغون مستعد للنظر في جميع الخيارات عندما يتعلق الأمر بغزة، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس دونالد ترمب بأنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد تطويره.
جاء ذلك قبل بدء اجتماع وزير الدفاع الأمريكي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البنتاغون، قائلاً: “أود أن أقول، فيما يتعلق بمسألة غزة، إن تعريف الجنون هو محاولة القيام بالشيء نفسه مراراً وتكراراً”.
وأضاف هيجسيث أن الرئيس ترامب “مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشكلات التي بدت مستعصية على الحل. نحن مستعدون للنظر في جميع الخيارات”.
وعندما سُئل على وجه التحديد عما إذا كانت ثمة خطط لإرسال قوات إلى غزة، أشار هيغسيث إلى أن ترامب يجري “مفاوضات معقدة للغاية ورفيعة المستوى”.
وأكد أنه لن “يسبق” الرئيس في الكشف عن أي تفاصيل حول ما قد تفعله الولايات المتحدة أو لا تفعله.
صدر الصورة، Reuters
ورحب سياسيون من اليمين الإسرائيلي بإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن إصدار أوامر للجيش بإعداد خطة تمكّن سكان غزة من مغادرة القطاع طواعية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تعليق له: “أهنئ وزير الدفاع على قراره بتوجيه الجيش للاستعداد لتنفيذ خطة الهجرة التي تسمح لسكان غزة بالمغادرة إلى دول مستقبلة”.
وصرح سموتريتش لصحيفة يديعوت أحرونوت بأن “إخراج الفلسطينيين من غزة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن لإسرائيل”.
وأضاف أن الطريقة الوحيدة لإصلاح الضرر بإسرائيل هو العودة للقتال والقضاء على حماس.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، مقترح الرئيس ترامب بشأن إعادة توطين نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة بـ “الخيال”.
وقال باراك في تصريحات إذاعية للجيش الإسرائيلي يوم الخميس: “هذه ليست خطة تبدو وكأنها تم دراستها بجدية. إنها أقرب إلى بالون اختبار، أو ربما محاولة لإظهار الدعم لإسرائيل”.
وأشار باراك إلى أن تصريحات ترامب قد تكون محاولة لإقناع القادة العرب بأن “هذا ما سيحدث لكم إذا لم تتحركوا بسرعة، وتطرحوا مساراً عملياً لغزة، وتساعدوا في إبعاد حماس عن الحكم”.
وأضاف باراك أنه من الممكن أن تقترح الدول العربية المعتدلة في المنطقة نهجاً أفضل رداً على خطة ترامب “غير المدروسة”.
حماس: نطالب بقمة عربية لمواجهة مشروع ترامب
توالت ردود الفعل على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،التي قال فيها إن الولايات المتحدة “ستتولى أمر قطاع غزة”.
رفضت حركة حماس بشكل “قاطع” تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكدت أن قطاع غزة سيبقى لأهله ولن يغادره سكانه.
وطالبت حماس بعقد قمة عربية طارئة “للتصدي لمشروع التهجير”، مشيرة إلى أن حديث ترامب عن تولي الولايات المتحدة إدارة القطاع يعد بمثابة إعلان نية “احتلال غزة”.
وأكدت الحركة أن رفض مشروع ترامب لا يكفي، وأن هناك ضرورة لتحقيق وحدة فلسطينية لمواجهة مخطط التهجير، داعية جميع الأطراف الفلسطينية إلى التوحد لمواجهة هذا المشروع.
وأوضحت حماس أنها “لا تحتاج إلى أي دولة لتولي إدارة قطاع غزة، ولن تقبل استبدال احتلال بآخر”.
بدوره أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الخميس، على الإجماع العربي لرفض مخططات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم والتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
جاء ذلك خلال اجتماع أبو الغيط مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، في مقر الجامعة بالقاهرة حيث بحثا أحدث المستجدات بعد وقف إطلاق النار في غزة وبدء تدفق المساعدات إلى القطاع.
وأضاف بيان للجامعة بأن أبو الغيط ومصطفى “أكدا على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره”.
وأكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، “رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله عباس، رفض أي “محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”، وشدد على ضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها “ترفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”، مضيفة أن المملكة لن تقيم علاقات مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية.
أعربت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس عن معارضتها للنقل القسري للفلسطينيين من غزة، وذلك عقب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتولي الولايات المتحدة السيطرة على المنطقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قوه جياكون، في مؤتمر صحفي دوري: “غزة هي أرض الفلسطينيين، وليست ورقة مساومة سياسية، ولا ينبغي أن تكون هدفاً لقانون الغاب”. وأكد قوة دعم الصين الثابت للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما نددت إيران بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها أن تتولى الولايات المتحدة “السيطرة” على قطاع غزة وتجعله تحت “ملكيتها”.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاقتراح الأمريكي باعتباره “انتهاكاً غير مسبوق” للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف أن خطة “تهجير” سكان غزة قسراً هي جزء من مساعي “إلغاء الأمة الفلسطينية”، مؤكداً أنها تتناقض بشكل صارخ مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان.
وجدد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، دعم بلاده لحل الدولتين، مؤكداً “أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي في غزة”.
وقال أمام مجلس العموم، “يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم، ويجب السماح لهم بإعادة الإعمار، ويجب أن نكون معهم في عملية إعادة البناء هذه على الطريق إلى حل الدولتين”.
ماذا قال الفلسطينيون؟
صدر الصورة، EPAEFE/REX/Shutterstock
أكد سكان غزة أن إعلان ترامب عن خطط للسيطرة على القطاع وتهجيرهم زاد من إصرارهم على البقاء.
وقال قاسم أبو حسون، الذي يقف وسط الدمار في رفح جنوب القطاع، إن رغم الظروف الصعبة والمطر، “الناس متمسكة في أرضها وكل شيء في غزة”.
وأكد عبد الغني، الذي يعيش مع أسرته وسط أنقاض منزله في غزة، أن “الطقس ولا ترامب ولا إسرائيل” لن يستطيعوا إخراجهم من أرضهم، مؤكداً “أنهم لن يبيعوا أرضهم لأحد، حتى في ظل الظروف الصعبة”، داعياً إلى المساعدة في إعادة بناء غزة بدلاً من محاولة تهجيرهم.
وقال سكان في غزة لبرنامج غزة اليوم، الذي يُذاع على بي بي سي، إنهم يرفضون تصريحات الرئيس ترامب، وأكدوا تمسكهم بالبقاء على أرضهم.
وقال أحد السكان في القطاع إنه لن يخرج من غزة، مضيفاً: “هجرنا من الشمال إلى الجنوب ونشعر بالندم”.
وقالت امرأة تقطن في القطاع: “نحن نرفض التهجير ونحن في وطننا لن نهاجر. نحن منذ سنة ونصف السنة، في الحرب وبعد ذلك نهاجر..مستحيل”، معبرة عن رفضها حديث ترامب وقالت “لن أخرج من غزة”.
وفي الضفة الغربية، قوبلت تصريحات ترامب الأخيرة حول تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على مزيد من الأراضي برفض قاطع وغضب واسع. وفي الشوارع، تتردد عبارة واحدة مراراً وتكراراً: “الوطن ليس حقيبة، والفلسطيني لن يغادر”.
وأجرت بي بي سي مقابلات مع عدد من سكّان مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، ووصف أحد الذين قابلناهم تصريحات ترامب بأنها “ضرب من الجنون”، وقال متعجباً: “كل هذه الآلات الحربية لم تفلح في إخراج الشعب الفلسطيني من أرضه، والآن يأتي ترامب، بكلمتين، ويريد إخراجه”.
المصدر: صحيفة الراكوبة