أفادت مصادر عسكرية بوصول متحركات الجيش السوداني، اليوم الخميس، إلى جسر “ود البشير” بأمدرمان، حيث أقامت ارتكازاتها فيه، وذلك بعد ما يقرب من عام من سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.
ووفقاً لمصادر ”دارفور24“ فإن قوات من الجيش وصلت إلى جسر “ود البشير”، جنوب السوق الشعبي أمدرمان، كما سيطرت على شارع مدني وبعض حارات منطقة “أم بدة” على امتداد شارع الصناعات.
وفقًا لمتابعات “دارفور24″ فإن قوات الدعم السريع واصلت انسحاباتها بشكل متتالي من عدة مواقع بـ”أمبدة” إلى داخل الحارات، كما انسحبت من محيط منطقة “المهندسين” باتجاه الصالحة والفتيحاب جنوبًا.
وبث مناصرو الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات لجنود من الجيش وهم داخل استاد المريخ وتحت جسر ودالبشير.
وشهدت مدينة أمدرمان خلال الأسابيع الماضية تراجعًا متسارعًا لقوات الدعم السريع عن مواقع سيطرتها في أحياء محلية أمدرمان أبرزها “أبوروف وبيت المال وودنوباوي والملازمين” أمام تقدم الجيش السوداني، الذي بسط سيطرته على هذه المناطق.
وأعلن الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة أمدرمان، ليُنهي أكثر من 11 شهرًا من سيطرة قوات الدعم السريع على المقر.
وكانت ثلاثة مصادر عسكرية واسعة الاطلاع، كشفت لـ”دارفور24″ عن تغييرات طالت القيادات الميدانية لقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، بعد نشوب خلافات حول إدارة العمليات.
وبدأت الخلافات بعد أن أجرى قائدًا ميدانيًا بارزًا بمنطقة أم درمان (أ.أ) تغييرات مفاجئة وسط الارتكازات المواجهة لمناطق الجيش بشمال أمدرمان في ظروف غامضة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجنود، بحسب مصدران بالدعم السريع.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
