اخبار السودان

تداعيات الحرب .. لاعب بالمريخ السوداني يظهر بزي الجيش حاملاً السلاح

 

نشر لاعب المريخ السوداني أحمد آدم بيبو الظهير الأيسر للفريق الأحمر صورة بزي الجيش السوداني و حاملا سلاحا في يده، دون تأكيدات بشأن مشاركته في الاشتباكات الدائرة في الخرطوم بين الجيش و الدعم السريع.

الخرطوم ــ التغيير

يذكر أن عدداً كبيراً من لاعبي ونجوم كرة القدم في السودان ينتمون إلى وحدات عسكرية سواء الشرطة أو الجيش السوداني، فيما استنجد عدد من اللاعبين البرازيليين في صفوف المريخ بحكومتهم لإجلائهم من السودان

و ألقى الصراع المندلع في العاصمة السودانية الخرطوم، بين القوات المسلحة والدعم السريع، بظلاله سلبا على الرياضة المحلية وكرة القدم بطبيعة الحال، وبات الغموض يكتنف مصير المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية، في الوقت الذي استنجد فيه اللاعبون الأجانب بحكوماتهم لإجلائهم من البلاد.

واندلعت الشرارة الأولى للاقتتال من منطقة المدينة الرياضية بالعاصمة الخرطوم، حيث انقلبت الأوضاع رأسا على عقب في العاصمة السودانية، لتخيم أجواء الحرب على مناطق متفرقة في البلاد، ويدب الرعب بين السكان

على صعيد آخر، استنجد عدد من اللاعبين البرازيليين في صفوف المريخ بحكومتهم لإجلائهم من السودان.

ولاحقاً تمكنت السلطات البرازيلية من إجلاء البرازيليين المتواجدين في صفوف المريخ عبر مصر، أمس الاثنين.

وبحسب شبكة “غلوبو” البرازيلية واجه 9 برازيليين من نادي المريخ، بينهم لاعبون وأعضاء جهاز فني، صعوبات في مغادرة الخرطوم.
ووصف لاعب خط الوسط ماتوزينيو اللحظات بـ “الكابوس”، لأنه يسمع ويرى مشاهد الحرب عبر نافذة الشقة الخاصة به، وقال: استيقظنا على أصوات القنابل في اليوم الأول، لم أفهم أي شيء، إنه أمر مخيف، هناك طائرات مقاتلة وأخرى بدون طيار وإطلاق كثيف للنيران.

وكشف ماتوزينيو أنه محبوس في منزله مع لاعبين برازيليين آخرين، وأنهم يعانون من مخاوف بشأن نقص الطعام.

وأضاف اللاعب في المقابلة التلفزيونية (باكيا): نحن تسعة برازيليين، هناك خمسة من الجهاز الفني وأربعة لاعبين، نتناول الأرز بالبيض في الغداء والعشاء، لكن الطعام ينفد، والأسواق مغلقة.

الموسم الرياضي

ألقى الصراع المندلع في العاصمة السودانية الخرطوم، بين القوات المسلحة والدعم السريع، بظلاله سلبا على الرياضة المحلية وكرة القدم بطبيعة الحال، وبات الغموض يكتنف مصير المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية، في الوقت الذي استنجد فيه اللاعبون الأجانب بحكوماتهم لإجلائهم من البلاد.
ويبدو أن حلم تحويل المدينة الرياضية إلى الأكبر في إفريقيا سيطول، بعدما تحولت إلى مواقع عسكرية، وهي الحلم الذي وصفته التقارير الصحافية بـ “الموؤد”، بعدما ظل حلم إقامتها يراود السودانيين منذ ستينيات القرن الماضي، قبل أن يرى المشروع النور في 1995، على مساحة تقارب مليونا ونصف المليون متر مربع، إلا أنها لم تكتمل حتى الآن، بسبب الفساد والسرقات التي حدثت خلال فترة حكم نظام المؤتمر الوطني، وصفتها التقارير المحلية بأكبر عملية فساد أراض في تاريخ السودان.

كما شهدت السنوات القليلة الماضية التعدي على أراضي المدينة الرياضية بنسبة وصلت إلى “73%” من المساحة الخاصة بها حسب التقارير الصحافية.
ويبدو أن حلم تحويل المدينة الرياضية إلى الأكبر في إفريقيا سيطول، بعدما تحولت إلى مواقع عسكرية، وهي الحلم الذي وصفته التقارير الصحافية بـ “الموؤد”، بعدما ظل حلم إقامتها يراود السودانيين منذ ستينيات القرن الماضي، قبل أن يرى المشروع النور في 1995، على مساحة تقارب مليونا ونصف المليون متر مربع، إلا أنها لم تكتمل حتى الآن، بسبب الفساد والسرقات التي حدثت خلال فترة حكم نظام المؤتمر الوطني، وصفتها التقارير المحلية بأكبر عملية فساد أراض في تاريخ السودان.

كما شهدت السنوات القليلة الماضية التعدي على أراضي المدينة الرياضية بنسبة وصلت إلى “73%” من المساحة الخاصة بها حسب التقارير الصحافية.
خطر الإلغاء

أدت الاشتباكات التي بدأت في الـ 15 من أبريل الجاري، إلى توقف منافسات الدوري السوداني، وبات مصير الموسم الحالي مجهولا، في حال استمرار القتال العنيف بين الطرفين، سيلجأ اتحاد كرة القدم إلى خيار إلغاء الدوري بسبب الظروف الصعبة المحيطة بالبلاد، وتضرر البنى التحتية، وبالتالي صعوبة استئناف المنافسات.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *