تحقيق مع عشرات الأجانب شاركوا في الحرب السودانية , اخبار السودان
النائب العام في السودان، قال إن قوات الدعم السريع جندت 9 آلاف طفل قتل منهم أكثر من 4 آلاف واعتدت على 36 سجناً.
بورتسودان: التغيير
أعلن النائب العام السوداني الفاتح طيفور، ضبط القوات المسلحة لـ105 من المرتزقة يتبعون لـ12 دولة شاركوا في حرب السودان، وقال إن التحريات لازالت مستمرة معهم.
وقال إن النيابة أصدرت مذكرات استرداد لـ346 هارب من “رموز التمرد” لتسليم أنفسهم، بجانب إصدار نشرة حمراء ضد 16 من “داعمي التمرد”.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، أصدرت النيابة العامة أوامر قبض بحق قيادات سياسية وناشطين بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
بلاغات الانتهاكات
وتحدث طيفور يوم السبت في برنامج “ساعة مع مسؤول”، وأكد أن ممارسة السياسة أو امتهان أي مهنة لا يحمي من المثول أمام القانون طالما أن الشخص مخالف له.
وأضاف أن “أي شخص جزء من التمرد ستتم محاكمته جنائياً فور القبض عليه وستتم محاكمتهم غيابياً حال تعثر ذلك”.
وتوقع أن تتعاون الدول المضيفة للمطلوبين لأن السودان لديه اتفاقيات تعاون مشتركة مع تلك الدول.
وكشف طيفور بحسب منصة الناطق الرسمي عن تلقي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان 18.950 بلاغ حول انتهاكات الدعم السريع، وأنها تحرت وأحالت اكثر من 273 بلاغ إلى المحكمة وفصلت في 150 بلاغ بإصدار عقوبات مختلفة تصل إلى الإعدام، بينما برأت 43 شخص.
واتهم طيفور الدعم السريع بتنجيد 9 آلاف طفل قتل منهم 4494 طفل، كما اعتدت على 36 سجناً وأفرجت عن 19.446 من النزلاء المصنف بعضهم بإرهابيين وجندتهم لصالح العمل ضمن قواتها وارتكبوا عدة جرائم، وأكد أنهم عازمون على أن تسير القضايا إلى نهايتها.
واشار إلى أن “المليشيا” أوقعت 966 حالة انتهاكات جنسية وجرائم استراقاق جنسي واغتصاب بغرض تغيير التركيبة العرقية وجرائم اغتصاب بقصد كسر الكرامة، وطالب الذين وقعت عليهم جرائم الاغتصاب بالتبليغ الفوري، ونبه إلى أن التحري والمحاكمة في جرائم الاغتصاب تتم بطريقة سرية.
وقال طيفور إن عدد العربات المنهوبة بلغ 37.500 عربة نهبت من الخرطوم والجزيرة وسنار، وأعلن عن إطلاق منصة الاسبوع المقبل لبلاغات المواطنين واسترداد البلاغات المفتوحة سابقاً في مناطق التمرد.
ودعا المواطنين إلى إكمال معلوماتهم بشأن العربات المنهوبة، وأشار إلى أن “المليشيا” احتلت 545 ألف عين من الأعيان المدنية وحولت بعضها لثكنات عسكرية.
المصدر: صحيفة التغيير