كشف تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، عن كسور في الترع تفوق الـ 1000 كسر، “لم يتم ردم الا القليل منها وهو ما يؤدي إلى إهدار المياه وإغراق بعض القرى وانتشار الأمراض المنقولة مائيا”.
وذكر التحالف في بيان تلقته “الراكوبة” عدم وجود “كراكات كافية لإزالة الاطماء من القنوات الكبيرة والمواجر والترع”.
كما نوه التحالف إلى عدم وجود حفارات أبو عشرين في كثير من أقسام المشروع ومكاتبه، على الرغم من التصريحات المتكررة من محافظ المشروع وحديثه عن التعاقد مع أصحاب الحفارات، إضافة إلى عدم تحضير الحواشات من قبل المزارعين لضعف الإمكانيات وسرقة مدخراتهم الا في نطاق ضيق”.
وأشار التحالف إلى وعود من قبل محافظ المشروع بتقاوى مجانية للذرة، مؤكدا ان تلك الوعود لم تصل بعد.
وأكد التحالف أن كل ما ورد وصعوبات أخرى، يؤدي إلى تعطيل الزراعة وتأخير الموسم عن الزمن المقترح به من قبل إدارة البحوث الزراعية مثل مواعيد زراعة الفول السوداني 25 مايو والقطن 1يونيو والذرة 15 يونيو.
وناشد التحالف الحكومة، في كل مستوياتها والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية بدعم المشروع ومزارعيه.
المصدر: صحيفة الراكوبة