
رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر، بهدف توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين.
الخرطوم ــ التغيير
وأشار بيان “سمود” إلى موافقة قائد القوات المسلحة على هذه الخطوة، و أعرب التحالف عن عن أمله في أن تحذو قوات الدعم السريع حذوها لتمكين المنظمات الإنسانية من إيصال الإغاثة.
ودعا “صمود” إلى تنفيذ هذه الهدنة والالتزام بها وتوسيعها لتشمل جميع أنحاء السودان، حيث يعاني الشعب بشدة من استمرار الحرب. كما طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وفتح جميع المعابر لتدفقها، وتوفير الموارد اللازمة، وحماية العاملين في المجال الإنساني ومعداتهم ومنشآتهم. وشدد البيان على ضرورة اتخاذ تدابير جادة لحماية المدنيين والبنى التحتية الاستراتيجية، والنأي التام عن تسييس أو عسكرة القضايا الإنسانية.
وأكد التحالف أن هذه الخطوة تظهر بوضوح أن الحلول السلمية التفاوضية هي الطريق الأقصر لرفع المعاناة عن الشعب السوداني. واعتبر أن الشعب هو من يدفع ثمن استمرار هذه الحرب الباهظ من حياته وأمنه وقوته، مشددًا على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع. لذلك، دعا “صمود” أطراف القتال إلى تحكيم صوت العقل ووضع حد لهذه الحرب الإجرامية التي لا طائل منها.
المصدر: صحيفة التغيير