أكّد تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” تمسكه بوحدة السودان أرضًا وشعبًا، ورفضه لأي إجراءات انفصالية، في أعقاب البيان الصادر عن مجلس الأمن بشأن الأوضاع في البلاد.

وقال الناطق الرسمي للتحالف “علاء نقد”  في تصريح صحفي تحصلت “ادراك” على نسخة منه إن إعلان حكومة الوحدة والسلام يمثل الضامن لوحدة وسلامة السودان في مواجهة ما وصفه بـ”الإجراءات الانفصالية التي تقوم بها عصابة بورتسودان، والتي أشعلت الحرب وقوضت منابر ومبادرات السلام السابقة”.

وجدد “تأسيس” التزامه بتحقيق سلام عادل وشامل يعالج جذور الأزمات ومسببات الحروب، مؤكدًا أن التفاوض هو الوسيلة لإنهاء الحرب، لكنه “لن يكون كتجارب التفاوض السابقة التي عبث بها وخربها تنظيم الإخوان المسلمين/المؤتمر الوطني الإرهابي”.

وشدد التحالف على التزامه الصارم بالقانون الدولي الإنساني، والعمل على حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود. وأوضح أنه أطلق عدة نداءات لإخراج المدنيين من مناطق العمليات النشطة بمدينة الفاشر، وفتح ممرات آمنة، مشيرًا إلى أن قواته نجحت في نقل أكثر من 800 ألف شخص إلى مناطق آمنة، رغم استمرار الطرف الآخر في تعطيل هذه الجهود.

وأكد “نقد”  أن شرعية حكومة الوحدة والسلام تنبع من الإرادة الحقيقية للشعب السوداني، مشيرًا إلى أن ملايين المواطنين خرجوا ترحيبًا بإعلان الحكومة، باعتبارها خطوة نحو استعادة مسار التحول الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 في الحرية والسلام والعدالة.

وثمّن التحالف التزام مجلس الأمن بدعم السودان وشعبه، معلنًا استعداده للتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وبناء سودان يقوم على أسس الحرية والسلام والعدالة.

واختتم “نقد” بالتأكيد على أن “المسار الوحيد لإنقاذ السودان يمر عبر إرادة شعبه الحرة، وإنهاء الحرب، واستعادة الحكم المدني الديمقراطي”، داعيًا جميع القوى الوطنية والشركاء الإقليميين والدوليين إلى الانخراط في جهود جادة لصون وحدة السودان وتحقيق تطلعات شعبه.

إدراك

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.